(تنبيه) تقدم في أواخر كتاب تلاوة القرآن في قوله: فصل تلاوة القرآن أفضل الأذكار عدة أحاديث في سور تقرأ في اليوم والليلة وفي آيات مخصوصة يدخل كثير منها في هذا الباب.
منها: في يس والدخان، وتكرر بعض ذلك منها سهواً.
ومما لم يتقدم ما قرئ على أبي الحسن البالسي ونحن نسمع، عن عبد الرحمن بن محمد الصالحي سماعاً، قال: أخبرنا أبو العباس النابلسي، قال: أخبرنا أبو الفرج الثقفي، قال: أخبرنا أبو القاسم الطلحي، قال: أخبرنا أبو بكر بن علي الأسواري في كتابه، عن علي بن شجاع، قال: أخبرنا محمد بن علي بن شبويه، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان، قال: أخبرنا الحسين بن أبي يعقوب، قال: حدثنا المفضل بن محمد الجندي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الكوفي، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن طاووس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى بعد المغرب في ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل منهما بفاتحة الكتاب مرةً واحدةً وإذا زلزلت خمس عشرة مرةً هون الله عليه سكرات الموت، وأعاذه من عذاب القبر، ويسر له الجواز على الصراط)).
هذا حديث غريب وسنده ضعيف، فيه من لا يعرف، وليث بن أبي سليم وإن كان مضعفاً لكنه لا يحتمل هذا. قال المملي: أي لا يحتمل أن ينسب إليه مثل هذا المنكر.
وقرئ على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي ونحن نسمع، عن أبي نصر بن العماد، قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرشيد في كتابه، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد الهمذاني، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد الأصبهاني، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن أحمد، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ، قال: حدثنا محرز بن سلمة، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهل بن أبي صالح، عن عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود