وظاهر سياقه أنه موقوف، لكن آخره يشعر بأنه مرفوع.
والحكم بن أبان صدوق، وابنه فيه لين، لكن تابعه مثله.
أخرجه ابن مردويه من طريق حفص بن عمر عن الحكم.
وأخرج البزار المرفوع منه عن أحمد بن سيار عن إبراهيم بن الحكم.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
لكن وقع في روايته (يس) بدل (تبارك) فلعلهما كانتا جميعاً فحفظ كل منهما إحداهما.
وأما أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها، فمنها ما:
أخبرني أبو المعالي الأزهري، عن أم عبد الله الكمالية، عن يوسف بن خليل الحافظ، قال: أخبرنا أبو سعيد بن أبي الرجاء، قال: أخبرنا أبو علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: أخبرنا الطبراني في الأوسط، قال: حدثنا أحمد بن رشدين، قال: حدثنا عبد المنعم بن بشير، قال: حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان، عن محمد بن كعب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثروا علي من الصلاة في الليلة الزهراء واليوم الأزهر -يعني يوم الجمعة- فإن صلاتكم تعرض علي)).
وبه قال الطبراني: لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو مودود:
قلت: وهو ثقة، لكن الراوي عنه متفق على ضعفه.
قرأت على علي بن أحمد بن محمود، عن عائشة بنت المسلم حضوراً وإجازة، عن إبراهيم بن خليل سماعاً، قال: أخبرنا منصور بن علي، قال: أخبرنا عبد الجبار بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن الحسين الحافظ، قال: