كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

فجعل يسبح ويهلل ويكبر ويحمد ويدعو حتى حسر عنها، فلما حسر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين.
ويسبح في الركوع الأول. قال أصحابنا: ولا يطول الجلوس بين السجدتين، وقد ثبت ذلك في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويستحب أن يقول في كل رفع من الركوع: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد، فقد روينا ذلك في الصحيح.]]
.. .. .. (¬1) .. .. ..

¬__________
(¬1) [هذا من كلام المحقق وليس من أصل الكتاب]
(قوله من أحيا ليلتي العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب).
نسبه الهيثمي في مجمع الزوائد (2/198) إلى الطبراني في الكبير والأوسط.
مسند عبادة بن الصامت من المعجم الكبير مفقود. ولم أجده في المطبوع من الأوسط ولا في مجمع البحرين.
ورواه الديلمي في مسند الفردوس (6352) فردوس الأخبار، والدراقطني في الأفراد (4119) أطراف الأفراد والغرائب، وقال: تفرد به حامد بن يحيى، عن جرير، عن عمر بن هارون، عن ثور بن خالد.
في الفتوحات الربانية (4/235) قال الحافظ بعد تخريجه عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)).
هذا حديث غريب مضطرب الإسناد، وعمر بن هارون ضعيف.
وقد خولف في صحابيه، وفي رفعه.

الصفحة 64