كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 5)

منهم من أفرده، ومنهم من ضمه إلى غيره. وهو في حديث سمرة أيضاً، وتقدم في حديث أبي موسى فقام فزعاً يخشى أن تكون الساعة، وفي آخره ((فافزعوا إلى ذكر الله)).
وبالسندين السابقين أولاً إلى مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. الحديث، إلى قوله: ((وتصدقوا يا أمة محمدٍ، ما من أحدٍ أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمدٍ لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً)).
متفق عليه.
ولهما من رواية الزهري عن عروة في آخره فقال: ((لقد رأيت في مقامي هذا كل شيءٍ وعدتم به)) وفيه ذكر عمرو بن لحي وغيره، وقد تقدم بطرقه وشواهده في (باب النهي عن سب الأموات) من كتاب الجنائز، وبالله التوفيق.
آخر المجلس التاسع والأربعين بعد الأربعمئة من تخريج أحاديث الأذكار وهو التاسع والعشرون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه إبراهيم البقاعي.
[[روينا في صحيح البخاري وغيره عن أسماء رضي الله عنها قالت: لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس.]]
(450)
ثم أملى علينا [يوم الثلاثاء] رابع عشري الشهر من السنة فقال أحسن الله عاقبته آمين:
أخبرنا الشيخ أبو عبد الله بن قوام البالسي ثم الصالحي بها رحمه الله بالسند

الصفحة 88