أن أفهم آخر الحديث، فقلت لرجل قريب مني: أي بارك الله فيك ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: قال: ((إنكم تفتنون في قبوركم قريباً من فتنة الدجال)).
أخرجه البخاري إلى قوله: ضجة.
وأخرجه النسائي بتمامه.
كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد.
ورواية الأوزاعي عن يونس تدخل من حيث الطبقة في رواية الأقران، ومن حيث الجلالة في رواية الأكابر عن الأصاغر، وإن كان يونس أثبت في الزهري.
وأما الأمر بفعل الخير والحث على الطاعة فيدخل فيما ذكر من الأمر بالصدقة والإعتاق وغير ذلك.
وأما التوبة فقرأت على أبي المعالي عبد الله بن عمر بن علي، قال: أخبرنا أبو العباس بن أبي الفرج، قال: أخبرنا أبو الفرج الحراني، قال: أخبرنا أبو محمد الحربي، قال: أخبرنا أبو القاسم الشيباني، قال: أخبرنا أبو علي التميمي، قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، وخلف بن هشام (ح).
وقرأت على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا زاهر بن أبي طاهر، قال: أخبرنا الحسين بن عبد الملك، قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا أبو بكر بن عاصم، قال: حدثنا أحمد بن علي الموصلي -واللفظ له- قال: حدثنا خلف بن هشام (ح).
وأخبرني عبد الله وعبد الرحمن ابنا محمد بن إبراهيم، قالا: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا عبد العزيز بن عبد المنعم، عن عفيفة، عن فاطمة الجوزذانية سماعاً عليها، قالت: أخبرنا أبو بكر التاجر، قال: حدثنا