أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قالوا: حدثنا أبو عوانة (ح).
وبه إلى علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا زهير بن معاوية، قالا: حدثنا الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عبادٍ -بكسر المهملة وتخفيف الموحدة- عن سمرة بن جندب رضي الله عنه، فذكر الحديث في صلاة الكسوف إلى أن ذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قال: ثم قال: ((أما بعد فإن رجالاً يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها بموت رجالٍ عظماء من أهل الأرض، وإنهم كذبوا، ولكنها آيات الله يختبر بها عباده لينظر من يحدث منهم له توبةً .. .. )) الحديث بطوله.
وفي ذكر الدجال وهلاكه وغير ذلك.
أخرجه أحمد عن عفان عن أبي عوانة به.
وعن أبي كامل.
وأخرجه أبو داود عن أحمد بن يونس.
كلاهما عن زهير بن معاوية.
فوقع لنا بدلاً عالياً من الطريقين.
وأخرجه ابن حبان عن أبي يعلى.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه النسائي بطوله من وجه آخر عن زهير.