في تصانيفه كعادته خصوصاً في المعرفة، لكن ذكر لأكثره شواهد تارة باللفظ وتارة بالمعنى.
فالدعاء الأول جاء عن جابر وليس بتمامه، وقد ذكره المصنف بعد هذا.
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي فيما قرأت عليه بالقاهرة، والشيخ أبو إسحاق المؤذن فيما قرأت عليه بمكة كلاهما عن أحمد بن أبي طالب فيما سمعا عليه مفترقين، قال: أخبرنا عبد الله بن عمر البغدادي بدمشق، قال: أخبرنا أبو الوقت، قال: أخبرنا أبو الحسن الداودي، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد السرخسي، قال: أخبرنا إبراهيم بن خزيم الشاشي، قال: أخبرنا عبد بن حميد، قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا مسعر، عن يزيد الفقير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً عاجلاً غير رائثٍ نافعاً غير ضار)) قال: فأطبقت عليهم.
هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
أخرجه أبو داود عن محمد بن أحمد بن أبي خلف.
وأخرجه ابن خزيمة عن علي بن الحسين بن إشكاب.
كلاهما عن محمد بن عبيد.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وأخرجه الحاكم من وجه آخر عن محمد بن عبيد.
ورجاله رجال الصحيح إلا أن أحمد تكلم فيه.
وأخرجه البيهقي عن الحاكم بسنده ومن طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل