كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 5)

هـ- وإنه لحسرة على الكافرين ... [69: 50].
و- كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167].
ز- فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [35: 8].
في المفردات: «الحسرة: الغم على ما فاته والندم عليه، كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه، أو انحسر قواه من فرط الغم، أو أدركه إعياء عن تدارك ما فرط منه».
وفي الكشاف 2: 600: «{فلا تذهب نفسك عليهم حسرات} حسرات. مفعول له، ولا يجوز أن يتعلق {عليهم} بحسرات، لأن المصدر لا يتقدم عليه صلته».
البحر 7: 301.
7 - يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية [4: 77].
8 - ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله [24: 2].
ب- وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة [57: 27].
في المفردات: «الرأفة. الرحمة».
وفي الكشاف 3: 47: «{رأفة} بفتح الهمزة، ورآفة على (فعالة)».
وفي البحر 6: 429: «ابن كثير بفتح الهمزة، وابن جريح بألف بعد الهمزة، وكلها مصادر، أشهرها الأول».
الإتحاف 322.
وفي البحر 1: 266: «ذهب قوم أن الخشية هنا حقيقة ... معناه، من خشية الحجارة لله تعالى فهي مصدر مضاف للمفعول».
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع [2: 186].
في البحر 2: 46: «ظاهر قوله {أجيب دعوة الداع} عموم الدعوات، إذ لا يرد دعوة واحدة، والهاء في {دعوة} هنا ليست للمرة، وإنما المصدر بني على (فعلة) نحو رحمة».

الصفحة 681