كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 5)

9 - فأخذتهم الرجفة ... [7: 87، 91، 29: 37].
ب- فلما أخذتهم الرجفة ... [7: 155].
في المفردات: «الرجفة: الاضطراب الشديد».
وفي الكشاف 2: 91: «الرجفة: الصيحة التي زلزلت لها الأرض».
10 - أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة [2: 157].
= 79.
في المفردات: «الرحمة: رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم».
وفي البحر 1: 452: «الرحمة: قيل: هي الصلوات كررت توكيدا لما اختلف اللفظ ... وقيل: الرحمة: كشف الكربة وقضاء الحاجة».
التاء في {رحمة} بني عليها المصدر، فلذلك عمل {ذكر رحمة ربك عبده} وليست للوحدة.
البحر 6: 172، العكبري 2: 58، الجمل 3: 51.
11 - لأنتم أشد رهبة في صدروهم من الله [59: 13].
في المفردات: «الرهبة والهرب: مخافة مع تحرز واضطراب».
وفي البحر 8: 249: «رهبة: مصدر (رهب) المبني للمفعول، كأنه قيل: أشد مرهوبية، فالرهبة واقعة منهم، لا من المخاطبين، والمخاطبون مرهبون».
12 - وجاءت سكرة الموت بالحق ... [50: 19].
سكرة الموت: شدته الذاهبة بالعقل.
الكشاف 4: 385، البحر 8: 124.
لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ... [15: 72].
أي غوايتهم، أو ضلالهم وجعلهم.
الكشاف 2: 585، البحر 5: 462.

الصفحة 682