كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 5)

٣٦ - باب في كفن المرأة
٣١٥٧ - حدَّثنا أحمدُ بن حنبل، حدَّثنا يعقوبُ بن إبراهيمَ، حدَّثنا أبي، عن ابن إسحاقَ، حدَّثني نوحُ بن حكيم الثَّقَفيُّ -وكان قارئاً للقرآن- عن رجل من بني عُروةَ بن مَسعودٍ، يقال له: داود -قد وَلَدَته أمُّ حبيبة بنتِ أبي سفيان، زوج النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم-- عن ليلى بنتِ قانِفٍ الثقفيّة، قالت: كنت فيمن غَسَّلَ أُمَّ كلثومٍ بنتَ رسولِ الله عند وفاتها، فكان أولَ ما أعطانا رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- الحِقى، ثم الدرع، ثم الخمار، ثم المِلْحَفة، ثم أُدْرِجَتْ بعدُ في الثوب الآخر، قالت: ورسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- جالسٌ عند الباب معه كفنُها يناولُناه ثوباً ثوباً (¬١).

٣٧ - باب المسك للميت
٣١٥٨ - حدَّثنا مسلُم بن إبراهيمَ، حدَّثنا المُستمرُّ بن الريّانِ، عن أبي نَضْرةَ
---------------
(¬١) إسناده ضعيف لجهالة نوح بن حكيم، وللاختلاف في تعيين داود هذا الذي هو من بني عروة بن مسعود كلما أوضحناه في "مسند أحمد" (٢٧١٣٥). ثم إن في متنه غرابةٌ في ذكر أم كلثوم، والصحيح أن القصة لِزينب زوج أبي العاص بن الربيع كما بينه المنذرى في "مختصر السنن" عند الحديث السالف برقم (٣١٤٢).
وأخرجه أحمد (٢٧١٣٥)، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/ ١٩، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٦)، وفي "الأوسط، (٢٥٢٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٦ - ٧، وفي "الصغرى" (١٠٤١) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وقصة زينب السالفة برقم (٣١٤٢) إسنادها صحيح.
والحقى: قال المنذري في "مختصر المنذري" ٤/ ٣٠٤: بكسر الحاء مقصور، ولعلها أن تكون لغة في الحقو. قلنا: وهو الإزار.

الصفحة 70