كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 5)

[2954] على بعير أَي رَاكِبًا عَلَيْهِ بمحجن بِكَسْر مِيم وَسُكُون حاء مُهْملَة هُوَ عَصا معوج الرَّأْس وَفعله الطّواف على الْبَعِير مَحْمُول على عذر كَمَا جَاءَ قَوْله وَتقول الخ أَي تَطوف عُرْيَانَة وتنشد هَذَا الشّعْر وَحَاصِله الْيَوْم أَي يَوْم الطّواف أما أَن ينْكَشف كل الْفرج أَو بعضه وعَلى التَّقْدِيرَيْنِ فَلَا أحل لأحد أَن ينظر إِلَيْهِ قصدا تُرِيدُ أَنَّهَا كشفت الْفرج لضَرُورَة الطّواف لَا لاباحة النّظر إِلَيْهِ والاستمتاع بِهِ فَلَيْسَ لأحد أَن يفعل ذَلِك وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله يُؤذن من التأذين بِمَعْنى النداء مُطلقًا والايذان

الصفحة 233