كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 5)

لأن فضل العلم بالله يحكم العبادة، ويخلصها إلى الله، ويصيغها إلى صاحبه غداً، وخير الدين الورع، والدين الخضوع، فخير ما خضع العباد لله عند محارمه ونهيه، فانتهوا، وتركوا شهواتهم خضوعاً وذلة.
وما هاهنا قال أبو الدرداء: ((ما أعرف من أمر أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم شيئاً إلا أنه يصلون جميعاً)).
1126 - حدثنا بذلك عمر بن أبي عمر، عن ابن نميرٍ، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن أم الدرداء -رضي الله عنها-، عن أبي الدرداء رضي الله عنه.

الصفحة 112