كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 5)
{وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم}، وقال: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر}.
قوله: ((ودوام العافية)) بأن تدوم، له، ولا تنقطع.
وقوله: ((وتمام العافية))، فأن تكون عافية لا شوب فيها.
وقوله: ((والشكر على العافية))؛ فإن الشكر به ترتبط النعمة، وتجلب المزيد.
قوله: ((والغنى عن الناس))، فإنما يستغني عن الناس إذا استغنى بالله، ففيه الخروج من الرق إلى الحرية، ومن لم ينقطع طمعه عن الخلق، فهو على خطر عظيم من أمر الله عز وجل، وهو مفتون.