كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 5)

واحد، واللوح واحد، والدار واحدة، والسجن واحد، وأبواب الدار سبعة، ثم زيد في العدد واحد لمحمد صلى الله عليه وسلم: باب الرحمة، وهو باب التوبة، وهو أصل الأبواب.
وأبواب السجن سبعة، وعمال الله مقسومون على سبعة أجزاء، وأهل النار مقسومون على سبعة أجزاء، وظلال الآدميين سبع، وهي السماوات، ومهادهم سبع، وهي الأرضون، والأيام سبعة، وخلق الآدميين من سبع، وأرزاقهم من سبعة، وعبودتهم على سبع جوارح.
ثم افترض على العباد من الصلوات خمساً، فالخمس وتر، وعدد ركعاتها سبعة عشر، وهن وتر، وأم القرآن وتر، وهي سبع آيات، وأدنى القراءة وتر، وهي آية، وأدنى التسابيح في الركوع والسجود وتر، وهي ثلاث، وركعة وسجدتان وتر، وفرض الحج في يوم تاسع ذي الحجة، وفرض الزكاة في كل مئتي درهم خمسة دراهم، والعشرة من كل عشر واحدة، وافترض على العباد حفظ سبع جوارح، وجعل التقوى في سبع، وأسماؤه التي هي حظوظ العباد وتر تسعة وتسعون اسماً، والقلب وتر، وخالقه وتر.
فأظهر الله محبوبه في هذه الأشياء، وفي عامة الأشياء اقتصرنا على ما ذكرنا، فجعل الله للعباد في ليلهم -بعد أداء فرائضهم- الوتر في

الصفحة 477