كتاب تراجم المؤلفين التونسيين (اسم الجزء: 5)

المنستيري، ومحمد مخلوف صاحب شجرة النور الزكية، ومحمد الخضر حسين.
تولى منصب الإفتاء في 12 صفر عام 1312/ 1901، وكان يجمع بين الفتوى والتدريس بجامع الزيتونة حتى توفي في منتصف ليلة السادس من رمضان ورثاه كثير من أهل العلم والأدب.
وكان له مزيد اختصاص بالرياضيات كالهندسة والهيئة، كما كان عالما بالأنساب وتراجم المؤلفين، وكان ولوعا بالمطالعة، مولعا باقتناء نفائس المخطوطات حتى جمع مكتبة مهمة حوت كثيرا من المخطوطات النادرة.
وكان غزير العلم، كريم الأخلاق، يحبّ البحث ويتلقى مناقشة الطلاب بصدر رحب، امتاز عن علماء عصره بسعة الاطّلاع وقوة الحفظ والشغف بالمطالعة.

مؤلفاته:
1) ما أملاه على أهم أبواب صحيح البخاري بمناسبة أختامه الرمضانية التي لا تقلّ عن سبعين موضعا لو جمعت لكانت مؤلفا مفيدا وهي التي كان أملاها بجامع سيدي أحمد بن عروس منذ عام 1282 وبجامع حرمل منذ عام 1311.
2) بغية المشتاق في مسائل الاستحقاق في مجلد ضخم جمع فيه ما تفرق من مباحث هذا الباب وحرّر فيه أحكام القضايا التي تعرض بالقطر التونسي كثيرا.
3) شرح حديث لا عدوى، ألّفه بمناسبة تفشّي الوباء بالقطر التونسي عام 1329 هـ‍ وهو خاتمة مؤلفاته.
4) تحرير على كتاب العلم من صحيح البخاري ط/بتونس سنة

الصفحة 17