كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)
حين دَخَلَ عَلَى عَائِشة، وَعِنْدَها جَارِيتَانِ -في أَيام مِنًى- تُغَنِّيان وَتَضْرِبَان بِالدُّفِّ وَالنَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُتَغَشِّ بِثَوْبِه، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ فَكَشَفَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن وَجْهه وَقَالَ ذَلك.
خ، م، طب عن عائشة (¬1).
85/ 14119 - "دَعْ دَاعِى اللَّبَنِ، لَا تُجْهِدْها".
حم، وهناد، والدارمى، والبغوى، خ في تاريخه، حب، طب، ك، ق، ض عن ضرار بن الأَزور، وأَبو نعيم عن سِنَان بن ظُهير الأسدى (¬2).
86/ 14120 - "دَعْ عَنْكَ مُعَاذًا، فإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَاهِى بِه الْمَلَائِكَة".
الحكيم عن معاذ (¬3).
87/ 14121 - "دَعْنَا يَا عُمَرُ، فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقالًا".
¬__________
(¬1) الحديث من هامش مرتضى، ورواه البخارى في كتاب (العيدين) باب: إذا فاته العيد يصلى ركعتين، عن عائشة، ورواه مسلم في كتاب (العيدين)، (باب: ما يقول الجوارى في العيد).
انظر مختصر مسلم رقم 432.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 4029 برواية أحمد والبخارى في التاريخ، وابن حبان، والحاكم في المستدرك عن ضرار بن الأزور، ورمز له الصحة، بدون لفظ (لا تجهدها).
قال المناوى: وفى رواية (لا تجهده) أى لا تستقصه، وقال: قاله لضرار حين أمره بحلب ناقة، وقال واسم (الأزور): مالك بن أوس الأسدى، كان بطلًا شاعرًا، له وفادة، وهو الذى قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد، أبلى يوم اليمامة بلاء عظيمًا، قطعت ساقاه فجعل يحبو ويقاتل حتى قتل وقال: قال الهيثمى، رواه أحمد بأسانيد: أحدها رجاله ثقات و (سنان بن ظهير الأسدى) ترجمته في الإصابة رقم 3505 الطبعة الأولى سنة 1328 هـ، وذكر الحديث من رواية أَبى نعيم في ترجمته بدون لفظ (لا تجهدها) وترجمته في الاستيعاب رقم 1075.
وفى أسد الغابة جـ 7 ص 461 رقم 2266 ذكر الحديث في ترجمة سنان بن ظهير الأسدى بدون لفظ (لا تجهدها) وقال: رواه الخريبى عن عقبة بن جودان عن أبيه عن سنان، أخرجه الثلاثة.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 4208 من رواية الحكيم ورمز له بالحسن الترمذى في النوادر.
قال المناوى: والمراد (اترك ذكر معاذ بن جبل بما ينقصه أو يزرى به، وهذه منقبة شريفة لمعاذ -رضي اللَّه عنه- ولذلك يأتى يوم القيامة أمام العلماء.
الصفحة 13
879