كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)
خ، م عن جابر (¬1).
94/ 14128 - "دَعْه، فَإِن يكن الذى تخافُ فلنْ تَسْتَطِيع قَتْلَه".
م عن ابن مسعود أَن عمر استأذن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في قتل ابن صائد قال: فذكره (¬2).
95/ 14129 - "دَعْها عَنْكَ؛ فَإِنَّ مِنَ القَرَفِ التَّلف".
حم، د، هب عن فروة برْ مُسيك (قال: قلت: يا رسول اللَّه إِنَّ عندنا أَرضا يقالُ لها: أَبْيَنُ: أَرضُ رِيفِنا، وأَرضُ مِيرَتِنا، وهى شَدِيدَةُ الوَبَاء، فقال: دعها وذكره، والقَرَفُ: ملَابَسةُ الدَّاءِ وَمُدَانَاة المرضى، والتلفُ: الهلاك، وليس هذه من باب العدوى، وإِنَّما هو من باب الطِّب) (¬3).
96/ 14130 - "دَعْها حتى يَنْقَطِع دَمُها، ثم أَقمْ عليها الحَدَّ، وأَقِيموا الحدودَ على ما ملكت أَيمانكُم".
¬__________
(¬1) الحديث في مختصر مسلم للمنذرى باب: النهى عن دعوى الجاهلية برقم 1811 عن جابر -رضي اللَّه عنه- قال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصارى: يا للأنصار، وقال المهاجرى: يا للمهاجرين، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما بال دعوى الجاهلية" قالوا: يا رسول اللَّه كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال: "دعوها فإنها متنة" فسمعها عبد اللَّه بن أَبى، فقال: قد فعلوها واللَّه، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، قال عمر: دعنى أضرب عنق هذا المنافق، فقال: "دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه".
و(كسع) أى: ضرب دبره وعجيزته بيد أو رجل أو سيف أو غيره.
(¬2) الحديث أخرجه مسلم في كتاب (الفتن) باب: ذكر ابن صياد عن عبد اللَّه قال: كنا نمشى مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فمر بنا ابن صياد، فقال له الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قد خبأت لك خبئا" فقال: دخ؟ فقال الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اخسأ فلن تعدو قدرك" فقال عمر: يا رسول اللَّه، دعنى أضرب عنقه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دعه، فإن يكن الذى تخاف لن تستطيع قتله" شرح مسلم للنووى جـ 18 ص 49 المطبعة المصرية.
(¬3) الحديث في سنن أَبى داود جـ 4 ص 19 ط/ مصطفى محمد، كتاب (الطب) رقم 3923 عن فروة بن مسيك، و (فروة) هذا له ترجمة في أسد الغابة رقم 4218 وقال: هو فروة بن مسيك، وقيل: مسيكة، ومسيك أكثر وهو ابن الحارث بن سلمة وقد ترجم له صاحب التهذيب جـ 8 ص 265 رقم 491 وقال: هو فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمة بن كريب له صحبة.
الصفحة 17
879