كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)

117/ 14151 - "دَعُوا لى أَصحابِى، فَوالذى نَفْسى بيدِه لو أَنفقتم مثلَ أُحُد ذهبًا ما بلغتم أَعمالهم".
حم عن أَنس -رضي اللَّه عنه- (¬1).
118/ 14152 - "دَعُوا لى أصحابِى؛ فإِن أحَدكم لو أَنفق مثلَ أُحُد ذهبًا لم يبلغ مُدَّ أَحدِهم ولا نَصِيفَهُ".
كر عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه- (¬2).
119/ 14153 - "دَعُوا لى أَصحابِى وأَصهارِى (فمن آذانى في أَصحابى وأَصهارى آذاه اللَّه يوم القيامة".
كر عن أَنس (¬3).
120/ 14154 - "دَعُوا صفوانَ بقَ المُعَطِّل؛ فإِنه خَبِيثُ اللسانِ طَيِّبُ القَلبِ".
ع، والشاشى، والبغوى، وابن قانع، طب، وأَبو نعيم، كر عن سعد مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ويقال مولى أَبى بكر، ع، والحاكم في الكنى، ض عن سَفِينة (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 4222 برواية أحمد عن أنس، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواية أحمد وكذا البزار عن أنس، قال: كان بين خالد بن الوليد وابن عوف كلام فقال له خالد: يستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها؟ فذكره، وقال: قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، وانظر الحديث 109.
(¬2) انظر التعليق على حديث سبق بمثل هذا اللفظ لأبى هريرة وأبى سعيد رقم 109.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 4223 برواية (ابن عساكر) عن أنس بحذف عجز الحديث من أول: "فمن آذانى في أصحابى" ورمز له بالصحة.
قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه بل بقيته عند مخرجه الذى عزاه إليه "فمن آذانى في أصحابى وأصهارى أذله اللَّه تعالى يوم القيامة" اهـ بلفظه، وأخرجه ابن عساكر في ترجمة معاوية من حديث وكيع عن فضيل بن مرزوق عن رجل من الأنصار عن أنس.
(وفضيل) إن كان هو الرقاشى فقد قال الذهبى: ضعفه ابن معين وغيره، وإن كان الكوفى فقد ضعفه النسائى وغيره، وعتب على مُسلم إخراجه له في الصحيح والرجل مجهول انظر الحديث رقم 109.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 4224 برواية أَبى يعلى عن سفينة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه أبو يعلى وكذا الطبرانى عن سفينه، قال: شكا رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- صفوان بن المعطل وقال: هجانى، فذكره.
قال الهيثمى: فيه (عامر بن أَبى صالح بن رستم) وثقه جمع وضعفه جمع، وبقية رجاله رجال الصحيح، =

الصفحة 25