كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)
يعنى في الأَضاحى، والعفراءُ: البيضاءُ) (¬1).149/ 14183 - "دَمُ عَفْرَاءَ أَزْكى عند اللَّهِ من سَوْدَاوينِ".
طب عن كَثِيرةَ بنتِ سُفْيان (¬2).
150/ 14184 - "دَمُ الحيض دَمٌ أسود، يُعْرفْ، فإِذا كان ذلك فأَمسِكِى عن الصلاة، وإِذا كان الآخِرَة فتوضَّئِى وصلى -يريد بالآخرة- الاستحاضةَ".
د، ن عن فاطمة بنت أَبى حبيش (¬3).
151/ 14185 - "دُورُوا مَعَ كِتَاب اللَّه حَيْثُما دَارَ -قيل: فإِذا اخْتَلَفَ النَّاسُ فَمَعَ مَنْ يَكُونُ؟ -قال- انْظُرُوا الفِئَة التى فيها ابنُ سُمَيَّةَ فالْزَمُوهَا؛ فإِنه يدورُ مع كتاب اللَّه".
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 4233 لأحمد والحاكم في مستدركه عن أَبى هريرة: قال المناوى: ضحوا بالعفراء: وهى الشاة التى يضرب لونها إلى بياض غير ناصع، والعفرة: لون الأرض، فإن دمها عند اللَّه أفضل من دم شاتين سوداوين ذكره الزمخشرى، وقال الذهبى في المهذب: فيه (أبو ثفال) واه وقال الهيثمى: فيه (أبو ثفال) قال البخارى: فيه نظر.
والحديث في المستدرك جـ 4 ص 227 كتاب الأضاحى وقال الذهبى: أبو ثفال المرى ثمامة. قال البخارى: فيه نظر، وانظر ترجمة أبو ثفال المرى في تهذيب التهذيب جـ 12 ص 51 رقم 199.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 4232 للطبرانى عن كثيرة بنت سفيان الخزاعة وكانت أدركت الجاهلية، قالت: يا رسول اللَّه إنى وأدت أربع بنين في الجاهلية قال: "أعتقى أربع رقبات" قال: وقال لنا: دم عفراء.
في النسخ (كبيرة) بالباء الموحدة، وفى الإصابة رقم 919 جـ 13 في النساء قال وقيل: بالمثلثة بدل الموحدة وذكر الحديث في ترجمتها".
قال الهيثمى: وفيه (محمد بن سليمان بن شمول) وهو ضعيف.
وقد ترجم الذهبى (لمحمد بن سليمان بن سمول) بالسين المهملة، وذكر في الهامش (شمول) بالشين المعجمة وضعفه رقم 7622.
(¬3) الحديث من هامش مرتضى، وفى نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 1 ص 270 كتاب (الحيض) باب: العمل بالتميز قال: عن عروة عن فاطمة بنت أَبى حبيش أنها كانت تستحاض فقال لها النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا كان دم الحيض فإنه أسود يعرف، فإذا كان كذلك فأمسكى عن الصلاة، فإذا كان الأخر فتوضئى وصلى؛ فإنما هو عِرق" رواه أبو داود والنسائى.
وقال الشوكانى: الحديث رواه ابن حبان والحاكم وصححاه، وأخرجه الدارقطنى والبيهقى والحاكم أيضًا بزيادة "فإنما هو داء عرض، أو ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع" وهذا يرد إنكار ابن الصلاح والنووى وابن الرفعة لزيادة "انقطع" وقد استنكر هذا الحديث أبو حاتم؛ لأنه من رواية عدى بن ثابت عن أبيه عن جده، وجده لا يعرف، وقد ضعف الحديث أبو داود.
