كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)
47/ 14251 - "ذَرُونِى مَا تَرَكتُكُمْ؛ فَإنَّمَا هَلَك مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَة سَؤَالِهِمْ، وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِم، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشْئٍ فَأَتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نهيتُكُمْ عَن شَىْءٍ فَدَعُوهُ".
الشافعى، حم، خ، م، ن, هـ عن أَبى هريرة (¬1).
48/ 14252 - "ذَرُونِى مَا تَرَكْتُكُمْ، فإِنَّما أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ اخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَىْءٍ فَأْتُوهُ، وَإذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَىْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ".
طس عن أبى هريرة (¬2).
49/ 14253 - "ذَرُونى مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإنَّما هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ أَنْبِياءَهُمْ، وَاخْتِلافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهمْ فَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ مِنْ شَئٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ, وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا".
طس عن المغيرة -رضي اللَّه عنه- (¬3).
50/ 14254 - "ذَرُونِى مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أنْبِيَائِهِمْ، فَمَا أَمَرْتُكُمْ فَأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، أَو نَهَيْتُكم عَنْهُ فَانْتَهُوا، وَمَا أخبَرْتُكُمَ أَنَّهُ مِنْ عِنْد اللَّهِ فَهُوَ الَّذِى لَا شَك فيهِ".
¬__________
= والحديث ذكره الخطيب جـ 8 ص 292 رقم 4395 في ترجمة خالد ابن أبى كريمة أبى عبد الرحمن المدائنى، وقال المناوى: يظهر أن المراد بهم المجاذيب ونحوهم الذين يبدو منهمم ما ظاهره يخالف الشرح فلا يتعرض لهم بشر ومسلم أقرهم إلى اللَّه.
(¬1) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 562 رقم 4325 رواية عن أَبى هريرة ورمز له بالصحة والحسن.
وانظر مختصر مسلم جـ 1 ص 171 كتاب الحج حديث رقم 639 عن أَبى هريرة.
(¬2) ورد هذا الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 1 ص 158 باب: سبب النهى عن كثرة السؤال رواية عن أَبى هريرة.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال ثقات. وانظر الحديث الأسبق رقم 47 رواية الشيخين والنسائى وابن ماجه والشافعى عن أَبى هريرة.
(¬3) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 1 ص 158 باب: النهى عن كثرة السؤال عن المغيرة.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه من لم أعرفه، وانظر الحديث الذى قبله.