كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)
54/ 14258 - "ذَرُوا الحَسْنَاءَ الْعَقِيم، وَعَلَيْكُمْ بالسَّوْدَاء الوَلُودِ، فَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمْ حَتَّى السِّقْطِ، يَظَلُّ مُحْبَنْطِئًا بِبَابِ الجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَقُولُ: حَتَّى يَدْخُلَ وَالِدَاى مَعِى".
ع عن ابن مسعود (¬1).
55/ 14259 - "ذَكَاةُ الجَنيِنَ ذَكَاةُ أُمَّهِ إِذَا أَشْعَرَ".
ش عن أَبى سعيد (¬2).
56/ 14260 - "ذَكَاةُ الجَنِينَ ذَكَاةُ أُمِّهِ إِذَا أَشْعَرَ".
ع عن جابر، وسنده ضعيف، ورواه (د) خلا قوله: إِذَا أَشْعَرَ (¬3).
57/ 14261 - "ذَكَاةُ الْمَيْتَةِ دِبَاغُهَا".
¬__________
= وعن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الأطفال خدم أهل الجنة" رواه أبو يعلى والبزار والطبرانى في الأوسط، إلا أنهما قالا: "أطفال المشركين" وفى إسناد أَبى يعلى (يزيد الرقاشى) وهو ضعيف وقال فيه ابن معين: رجل صدق، ووثقه ابن عدى، وبقية رجالهما رجال الصحيح
(¬1) الحديث من هامش مرتضى وانظر الحديث رقم 4323 في الجامع الصغير جـ 3 ص 561 ونصه: "ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود" وهو رواية لابن مسعود.
وقد قال المناوى في شرحه: وزاد أبو يعلى: "فإنى مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط يظل محبنطئا بباب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول حتى يدخل والداى معى".
ومعنى محبنطئا: ممتنعا، ثم قال: وفى الحديث (حسان بن الأزرق) ضعفه الدارقطنى وغيره، وأورد له ابن عدى ثمانية عشر حديثا مناكير، وعد هذا منها، ونقله عنه في الميزان وقال في اللسان: قال ابن عدى: لا يتابع عليها.
(¬2) ورد في مجمع الزوائد جـ 4 ص 35 باب: ذكاة الجنين عن ابن عمر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر" رواه الطبرانى في الأوسط، والصغير، خلا قوله: إذا أشعر، وفيه (ابن إسحاق) وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجل الأوسط: ثقات قال الهيثمى: وهو متفق مع الرواية، التى معنا في اللفظ والمعنى.
(¬3) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 4 ص 35 باب: ذكاة الجنين، عن جابر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر" قال الهيثمى: قلت: رواه أبو داود، خلا قوله: (إذا أشعر).
ورواه أبو يعلى، وفيه (حماد بن شعيب) وهو ضعيف، وانظر الحديث قبله.