كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)

تابع (حرف الدال)
64/ 14098 - " دَعَائمُ أُمَّتِى: عصَائِبُ الْيَمَن، وَأَرْبَعُونَ رَجُلًا مِن الأَبْدَالِ بِالشَّام، كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّه مَكَانَهُ، أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا ذَلكَ بكَثْرَةِ صَلَاة وَلَا صيَامٍ، وَلَكِنْ بِسَخَاءِ الأَنْفُسِ وَسَلَامَة الصُّدُور، وَالنَّصِيحة لِلْمُسْلمينَ".
كر عن أَنس (¬1).
65/ 14099 - "دَعْوَةٌ فِى السِّرِّ تَعْدلُ سَبْعِين دعْوةً فِى الْعلَانِيَةِ".
أَبو الشيخ عن بعض الصحابة (¬2).
66/ 14100 - "دَعْوةُ أَبِى إِبْرَاهِيم، وبُشْرَى عِيسَى بنِ مرْيَم، ورَأَتْ أُمِّى أَنَّه خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّام".
ط، حم، وابن سعد، والبغوى، طب، ق في الدلائل عن أَبى أُمامة، قال: قيل: يا رسول اللَّه ما كان بدء امرك؟ قال: فذكره (¬3).
¬__________
= وفى صحيح البخارى جـ 9 ص 154 ط الشعب، كتاب التوحيد قال: عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول عند الكرب "لا إله إلا اللَّه العليم، لا إله إلا اللَّه رب العرش العظيم، لا إله إلا اللَّه رب السموات ورب الارض، رب العرش الكريم".
وما في صحيح مسلم بشرح النووى كتاب (الذكر والدعاء) باب: دعاء الكرب جـ 17 ص 47 ذكر الحديث بلفظ "لا إله إلا اللَّه العظيم الحليم، لا إله إلا اللَّه رب العرش العظيم، لا إله إلا اللَّه رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم".
وما في ابن ماجه جـ 2 ص 1278 رقم 3883 كتاب الدعاء: "لا إله إلا اللَّه الحليم الكريم، شأن اللَّه رب العرش العظيم، سبحان اللَّه رب السموات السبع رب العرش الكريم" قال وكيع مرة "لا إله إلا اللَّه" فيها كلها.
(¬1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 1 ص 61 في باب: ما جاء في الشام إلخ" بلفظ: وروى أنس مرفوعًا: "دعائم أمتى عصائب اليمن وأربعون رجلا من الأبدال بالشام، كلما مات رجل أبدل اللَّه آخر مكانه، أما إنهم لم يبلغوا ذلك بكثرة صلاة ولا صيام، بل بفناء الأنفس وسلامة الصدور والنصيحة للمسلمين".
وأحاديث الأبدال كثيرة يشهد بعضها لبعض ومجموعها يعطى درجة الحسن للحديث.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 4206 من رواية أَبى الشيخ -ابن حبان- في كتاب الثواب: عن أنس. وقال المناوى: ورواه عنه الديلمى.
(¬3) الحديث أورده ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} من رواية الإمام أحمد، قال: أخبرنا أبو النضر أخبرنا الفرج، أخبرنا نعمان بن عامر قال: سمعت أبا أمامة قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما كان أول بدء أمرك؟ قال: "دعوة أَبى وذكر الحديث". =

الصفحة 7