كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)
3/ 15876 - "فَارِسُ عُصْبَتُنَا أَهْلَ الْبَيتِ؛ لأَن إِسماعيل عَمُّ وَلَدِ إِسْحَاق، وَإِسْحَاقُ عَمُّ وَلَدِ إِسماعيل".
ك في تاريخه، وأَبو نعيم عن ابن عباس، وفيه (إِبراهيم بن هرَاسَة) (¬1).
4/ 15877 - "فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي".
خ عن المِسْوَرِ بنِ مَخْرمة (¬2).
¬__________
= و (محمَّد بن منده الأصبهانى (ترجم له في الميزان جـ 4 ص 47 رقم 8206 وقال: نزيل الري عن بكر بن بكار، والحسين بن حفص قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق، ولم يكن سنه يلحق بكرًا.
وفي كنز العمال جـ 1 ص 557 رقم 2500, وللبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الملك بن عمير مرسلًا. و (عبد الملك بن عمير) ترجم له في الميزان جـ 2 ص 660 رقم 5235 وقال: كان من أوعية العلم، ولكنه طال عمره وساء حفظه، قال أبو حاتم ليس بحافظ، وقال أحمد: ضعيف يغلط، وقال ابن معين: مخلط، وقال ابن خراش: كان شعبة لا يرضاه، وثقه العجليّ، وقال النسائي وغيره: ليس به بأس، وأما ابن الجوزي فذكره، فحكى الجرح وما ذكر التوثيق.
(¬1) في المغربية: لأن إسحاق عم ولد إسماعيل.
الحديث في تاريخ أصبهان لأبي نعيم جـ 1 ص 11 في ترجمة إبراهيم بن سلام قال: حدثنا منصور بن محمَّد بن الحسن الحذاء، ثنا عبد الله بن أبي داود ثنا أيوب الوزان، ثنا سعيد بن منصور، ثنا إبراهيم بن هراسة عن سفيان الثوري (ح) وحدثنا محمَّد بن الحسن اليقطينى، ثنا أحمد بن محمَّد بن أبي حمدان الأنطاكى، ثنا جعفر بن محمَّد بن الحجاج، ثنا سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني، ثنا إبراهيم بن هراسة, ثنا سفيان الثوري، عن معاوية بن قرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: وذكرت عنده فارس "فارس عصبتنا أهل البيت"، زاد جعفر: قيل لسعيد: ما يعني عصبتنا أهل البيت؟ قال: (هم ولد إسحاق عم ولد إسماعيل).
و(إبراهيم بن هراسة الشيانى الكوفي) ترجم له في الميزان برقم 243 وقال: قال البخاري: تركوه، تكلم فيه أبو عبيد وغيره، كان مروان بن معاوية يقول: حدثنا أبو إسحاق بكنيتة لكيلا يعرف، وقال النسائي: متروك.
(¬2) الحديث في صحيح البخاري في كتاب الأنبياء باب (مناقب قرابة رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -) جـ 5 ص 26 ط الشعب بلفظ: حدثنا أبو الوليد، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبنى".
والحديث في مشكاة المصابيح جـ 2 ص 1732 تحت رقم 6130 قال صاحب المشكاة: وفي رواية "يريبنى ما أرابها، ويؤذينى ما أذاها" متفق عليه.
والحديث في الصغير برقم 5833 من رواية البخاري في المناقب عن (المسور بن مخرمة) ورمز له بالصحة. وأخرجه البغوي في شرح السنة كتاب فضائل الصحابة, مناقب فاطمة - رضي الله عنها - جـ 14 ص 158 رقم 3957 وقال: هذا حديث صحيح. =