كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)
طب عن أَبي الدرداءِ (¬1).
49/ 15922 - "فَضْلُ غَازي الْبَحْرِ عَلَى غَازِى الْبَرِّ كعَشرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ".
طب عن أَبي الدرداءِ (¬2).
50/ 15923 - "فَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِى عَلَى أُمَّتِي".
الحارث، حب في الضعفاء، وابن عبد البر في العلم، وابن النجار عن أبي سعيد (¬3).
51/ 15924 - "فَضْلُ الْعَلْمِ أَفْضلُ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَخَيرُ دِينِكُم الْوَرعُ".
بز، طس، ك عن حذيفة (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 5873 للطبرانى عن أبي الدرداء، ورمز له السيوطي بالحسن، ولم يعلق عليه المناوى.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 5874 للطبرانى عن أبي الدرداء، ورمز له السيوطي بالحسن، وأقره المناوى بقوله: رواه (الطبراني عن أبي الدرداء) وإسناده حسن اهـ.
(¬3) الحديث في كتاب جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله للإمام المحدث المجتهد حافظ المغرب أبي عمر يوسف بن عبد البر النمرى القرطبي الأندلسى المتوفى سنة 463 هـ في كتاب العلم. باب تفضيل العلم على العبادة ج 1 ص 21 قال: وقرأت على خلف بن القاسم أن أبا على سعيد بن عثمان بن السكن الحافظ حدثه قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال: حدثنا عبد الله بن عوف الخراز سنة ست وعشرين ومائتين قال: حدثنا محمد بن الفضل بن عطيه قال: حدثني زيد العمى، عن جعفر العبدى، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل العالم ... الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5858 للحارت عن أبي سعيد ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوى: رواه (الحارث) بن أبي أسامة (عن أبي سعيد الخدري) وأورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال: لا يصح، فيه (سلام الطويل) قال الدارقطني وغيره: متروك اهـ.
وسلام الطويل ترجمته في ميزان الاعتدال برقم 3343 وكلها تجريح له، وأنه منكر الحديث، ومتروك والله أعلم.
والملحوظ أن رواية ابن عبد البر ليس فيها "سلام الطويل".
(¬4) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب العلم- باب فضل العلم- إلخ ج 1 ص 92 قال: حدثناه أبو على الحافظ، ثنا الهثيم بن خلف الدورى، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن مطرف بن الشخير، عن حذيفة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع".
وعبد الله بن عبد القدوس ترجمته في الميزان برقم 4431 وفيها أنه كوفي رافضى نزل الري، وروى عن الأعمش وغيره وقال: قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وقال يحيى: ليس بشيء رافضى خبيث، وقال النسائي وغيره: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيف إلخ.