كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 5)

59/ 15932 - "فَضْلُ عَائشَةَ عَلَى النِّسَاء كَفَضْلِ تهَامَة عَلَى مَا سِوَاهَا مِنَ الأَرْضِ، وَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ".
أَبو نعيم في فضائل الصحابة عن عائشة (¬1).
60/ 15933 - "فَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعَابِدِ سَبْعِينَ دَرَجَةً، بَينَ كُل دَرَجَتَينِ حُضْر الفَرَسِ السَّرِيع الْمُضَمَّرِ مائَةَ عَامٍ، وذلك أَن الشيطانَ يَصْنَعُ الْبِدْعَةَ للنَّاسِ فَيُبْصِرُهَا الْعَالِمُ فَيَنْهَى عَنْهَا، وَالْعَابِدُ مُقْبِلٌ عَلَى عبَادَتِهِ لَا يَتَوَجَّهُ لَهَا وَلَا يَعْرِفُهَا".
الديلمى عن أَبي هريرة (¬2).
¬__________
= قال شارحه: وقد أشار ابن جان إلى أن أفضليتها التي يدل عليها الحديث وغيره مقيدة بنساء النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى لا يدخل فيها مثل فاطمة -عليها السلام- جمعًا بين هذا الحديث وبين حديث "أفضل نساء أهل الجنة خديجة، وفاطمة ... " الحديث إلخ.
ورواه الطبراني في الكبير ج 19 ص 28 رقم 60 في حديث شعبة الحجاج عن معاوية بن قرة قال: حدثنا طالب بن قرة الأذنى ثنا محمد بن عيسى الطباع، ثنا أبو سفيان المعمرى، ثنا شعبة، عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".
وقال محققه: قال في المجمع: (9/ 243) وإسناده حسن، ورواه الحاكم (3/ 587).
وأخرجه البغوي في (شرح السنة) كتاب الأطعمة باب الثريد والتلبينة وقال محققه، أخرجه البخاري ج 7/ 83 في الفضائل باب فضل عائشة، وقى الأطعمة باب الثريد، وباب ذكر الطعام، ومسلم (2431) في فضائل الصحابة، باب فضل خديحة -أم المؤمنين- كلما أخرجه أيضًا في الفضائل، باب مناقب عائشة عن أنس بن مالك يقول: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام" وفي رواية أبي عيسى على سائر الطعام، وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم عن علي بن حُجْر وأخرجاه من طرق عن أبي طوالة، وقال محققه: البخاري 9/ 479 في الأطعمة، باب الثريد، ومسلم (2446) وأخرجه الترمذي (3881) وابن ماجه (3281).
(¬1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط دار الكتب، برقم ب / 20489 ص 348 قال: أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا إسحاق بن أحمد، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا جرير عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل عائشة على النساء كفضل تهامة على ما سواها من الأرض، وفضل الثريد على الطعام".
(¬2) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 348 قال: أخبرنا عبدوس عن الطومسى عن الأصم، عن أبي عتبة عن بقية، عن عبد الله بن محرز، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فضل العالم على العابد سبعين درجة لين كل درجتين حضر الفرس المضمر مائة عام، وذلك أن الشيطان يضع البدعة للناس فيبصرها العالم فينهى عنها، والعابد مقبل على صلاته لا يتوجه لها ولا يعرفها" اهـ.
وفي الصغير برقم 5861 حديث بلفظ: "فضل العالم على العابد سبعين درجة، ما بين كل درجين كما بين السماء والأرض" لأبي يعلى عن عبد الرحمن بن عوف. =

الصفحة 828