كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 5)

رضعَ مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من ثُوَيْبَةَ مولاةِ أبي لهب -كما تقدم أيضًا (¬1) -، فهي رَبيبتهُ، وابنةُ أخيه من الرضاع.
(¬2) روى لها البخاري حديثًا، ومسلم آخر.
و (¬3) روى عنها: القاسمُ بنُ محمدٍ، وعروةُ بنُ الزبير، وأبو سلمةَ ابنُ عبدِ الرحمن، وعبيدُ اللَّه (¬4) بنُ عبدِ اللَّه، والشعبيُّ.
روى لها: أبو داود، والترمذي، والنسائي.
توفيت في إمارة طارقٍ على المدينة، وشهدها ابنُ عمر.
يقال (¬5): دخل النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بأمها، فوُضع له طهورٌ، فوثبت إليه زينبُ بنتُ أم سلمة (¬6)، فنضحَ في وجهها نضحةً من ماء، فما يعلم امرأةٌ كان في وجهها من الجمال ما كان بها (¬7)، ولقد كان ذلك يُعرف في وجهها حين عجزت، رضي اللَّه عنها (¬8).
¬__________
(¬1) "كما تقدم أيضًا" ليس في "ت".
(¬2) في "ز" زيادة: "و".
(¬3) الواو ليست في "ت".
(¬4) في "ز": "عبد اللَّه".
(¬5) في "ت": "قال".
(¬6) "بنت أم سلمة" ليس في "ت".
(¬7) "بها" ليس في "ت".
(¬8) وانظر ترجمتها في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (8/ 461)، و"الثقات" لابن حبان (3/ 145)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (4/ 1854)، و"أسد =

الصفحة 15