كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 5)

لحمًا، وليس بمحمودٍ عند العرب في عملِه (¬1) وسيره (¬2)، ومنه قيل للرماد: أورق، وللحمامة: ورقاء، وللذئبة: ورقاء.
وقال أبو زيد: هو الذي يضربُ لونُه إلى خضرة (¬3).
والمعروفُ الأول، وجمعه وُرْقٌ؛ مثل: أَحْمَر، وحُمْر، واللَّه أعلم.
* * *
¬__________
(¬1) في "ت": "عقله".
(¬2) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (4/ 81).
(¬3) انظر: "الصحاح" للجوهري (4/ 1565)، (مادة: ورق).

الصفحة 57