كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 5)

الحديث الخامس
321 - عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-: أَنَّهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (¬1) مَسْرُورًا تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ، فَقَالَ: "أَلَم تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزًا" (¬2) نَظَرَ آنِفًا إِلَى زيدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زيدٍ، فَقَالَ: إِنَّ بَعْضَ هَذِهِ الأَقْدَامِ (¬3) لَمِنْ بَعْضٍ؟! " (¬4).
¬__________
(¬1) في "ت": "إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل عليَّ".
(¬2) في "ت" زيادة: "المدلجي".
(¬3) في "ت": "إن هذه الأقدام بعضها من بعض".
(¬4) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (3362)، كتاب: المناقب، باب: صفة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، و (3525)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب زيد بن حارثة مولى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، و (6388، 6389)، كتاب: الفرائض، باب: القائف، ومسلم (1459/ 38 - 40)، كتاب: الرضاع، باب: العمل بإلحاق القائف الولد، وأبو داود (2267، 2268)، كتاب: الطلاق، باب: في القافة، والنسائي (3493، 3494)، كتاب: الطلاق، باب: القافة، والترمذي (2129)، كتاب: الولاء والهبة، باب: ما جاء في القافة، وابن ماجه (2349)، كتاب: الأحكام، باب: القافة.

الصفحة 67