كتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (اسم الجزء: 5)

قَالَ سُفْيَانُ قَالَ الزُّهْرِىُّ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَسَاقَ الْحَدِيثَ. طرفه 1944

107 - باب التَّوْدِيعِ
2954 - وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى عَمْرٌو عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْثٍ، وَقَالَ لَنَا «إِنْ لَقِيتُمْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا». - لِرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ سَمَّاهُمَا - فَحَرِّقُوهُمَا بِالنَّارِ. قَالَ ثُمَّ أَتَيْنَاهُ نُوَدِّعُهُ حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ فَقَالَ «إِنِّى كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحَرِّقُوا فُلاَنًا وَفُلاَنًا بِالنَّارِ، وَإِنَّ النَّارَ لاَ يُعَذِّبُ بِهَا إِلاَّ اللَّهُ، فَإِنْ أَخَذْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا». طرفه 3016

108 - باب السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلإِمَامِ
2955 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ صَبَّاحٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب التوديع

2954 - (قال ابن وهب) هذا التعليق سيأتي عن قريب مسندًا (بُكير) بضم الباء مصغر (يسار) ضد اليمين (عن أبي هريرة قال: بعثنا وسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعث) أي: جيش أو سرية (فقال لنا: إن لقيتم فلانًا وفلانًا لرجلين من فريش) هما: هبار بن الأسود، وناقع بن عبد عمرو، وأسلم منهما هبار وحسن إسلامه (إني كنت قلت لكم احرقوا فلانًا وفلانًا فلا تفعلوا فإن النار لا يعذب بها إلا الله).
فإن قلت: فقد حرق علي من ادعى فيه الألوهية؟ قلت: محمول على أنه لم يبلغه الحديث، ألا ترى أن ابن عباس أنكر عليه في ذلك واستدل بهذا الحديث.
باب السمع والطاعة للإمام

الصفحة 497