كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
وعلى هذا الرأى، وهو عدم نجالهما، فخر الدين الرازى وغيره، والخلاف
طويل فى أهل الفترة يرجع إِليه فى كتب الملل والنحل والتوحيد والسكلام، وقد
تحدث عنه كثيرًاالزرفانى فى شرحه على المواهب اللدنية 1 1/ 63 أ-97 1)،
فيمكن الرجوع إِليه*
ومهما يكن من شىء فاِنه لا فائده ترجى من وراء البحث فى ذللث، فال
القسطلانى لمحى المواهب اللدنية: ((فهذا ما تيسر لى من البحث فى مسألة والديه،
وقد كان الأ ولى ترك ذلك، وإنما جَرَنا إِليه ما وقع من المباحثة فيه مع علماء العصر،
ولقد احسن الحافظ شصر الدلن لن ناصر الدمشقى (توفى سنة 842 هـ)، حيث
قال:
حَبَا اللّه النبى مزيد فضل على فضل وكان به رؤوفا
فأحيا أمه وكذا أباه لإِيمان به ففلا لطيفا
فسلَّم فالقديم بذا قدير وإن كان الحديث به ضعيفا
ثم قال القسطلانى: " والحذر من دكرهما بما فيه نقص، فإِن ذلك قد يؤذى
النبى اكلي! لا ن العرف جارِ بأنه إِذا ذكر اُبو الشخص بما ينقصه، أو وُصف بوصف
به، وذلك الوصف فيه نقص، تأذى ولده، بذكر ذلك له عند الخاطبةَ، وفد فال
عليه السلام: " لا توذوا الا! حياء بسَبِّ الأ موات)) رواه الطبرانى فى الصغير، ولا
ريب أن أذاه عليهْالسلام كُفْرٌ، يُقْتًلُ فاعله إِن لم يتب عندنا، أى الشافعية " اهـ.
وسئل القاصى ائو بكر أحد الأئمهَ المالكية عن رجِل، قالِ: إِن اُبا النجيِ اعي!
! ا النار، فأجاب بأنه ملِعوِن، لقوله شعِالى: (إِنَّ الذدين يؤْذون اللَّهَ وَرَسُودَ لعَنهُمُ
الئَه فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وأَعدَّ لَفمْ عَذَابَا مُّهِينَا! و أ الأ حَزاب:57،، ولا أذى أعظم
من أن يقال: أبوه فى النار 10 1)
قال الحافظ الن حجر فى بعض! تبه: ((والظن باَله اكل!، يعنى الد لن ماتوا
قبل البعثة، أنهم يطيعون عند الامتحان يوم القيامهَ، إِ! رامًا له اكلث، وقال! ا
__________
(1) الزرقانى على الموأهب 1 1/ 85 1).