كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

النبى اكلي!، واستمر النبى اكل! فى كفالته بعد موت أمه حتى توفى، وكانت سن
رسول اللّه اكلد! إِذ ذاك ثمان سنين، وقيل: ست، وقيل؟ عشر، فصار بعد ذلك فى
كفالة عمه أبى طالب حتى بعث.
(ب) وأما اجداد النبى اكلَيهط من جهة الأم فيعرفون من نسبها، فهى آمنة
بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب، فهى تلتقى مع
النبى اكلَنط فى كلاب، وقد تحدثت! تب السيرة أيضًا عن شرف هذا النسب،
ويمكن الرجوع إِليها.
(ز) جدات النبى ا!:
(أ) أما جداته من جهة أبمِه، فإِن أم عبد اللّه هى فاطمة بنت عمرو بن
عائذ، من عمران بن مخزون.
وأم عبد المطلب هى سلمى بنت عمرو، منٍ بنى النجار، زوجة هاشم،
وكانت قبله تحت أحَيْحَة بن الجلاج، فولدت له عَمْرا.
وأم هاشم هى عاتكة بخمَا فرَّة بن هلال بن فالج بن ذكوان، من بنى سليم.
وائم عبد مناف هى عاتكة بنت فالج، عمة أم هاشم، وفى الزرقانى على
المواهب بقيهَ جداته. (1)
(ب) وأما جداته من جهة أمه، فإِن آمنة هى: برة ينت عبد العزى، وأم
وهب ((أبى آمنة)) أى جدة آمنة هى عاتكة بخت الأ وقص، من بنى سلسِم بم ويعرف
الأ وقص بأبى كبشة، الذى كان ينحسب إِليه الرسول ا! ط، فيقال: ابن أبى كبشة،
وإن كان ضاك خلاف فى أن الأ وقص يكنى بأبى كبشة،
ونسب إِلحِه لا! نه خالف العرب، إِذ كان يعبد الشِّعْرَى، ولم يكن أحد من
العرب يعبدها غيره، فلما جاءهم النبى 1كل! بخلاف ما بهانت عليه العرب، قالوا:
هذا ابن أبى كبحسة، نسبوه إِليه فى مطلق الخالفة، ولم يقصدوا ذمه، وقيل: كان
__________
(1) (290/ 3).
103

الصفحة 103