كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
الذى اختاره السهيلى، لا أخته! ما قال ابن هشام، وذلك عندما 1 مر النبى!!
علنِا فى بدر بقتل النضر.
وجاء أن رسول اللّه ا! رقَّ لها، ودمعت عيناه، وقال لأبي بكر: (ا لو كنت
سمعت شعرها ما قتلته " والقصيدة مذكورة فى زهر الآحاب، للحصرى (1 281)،
وكذلك فى تفسير الفرطبى (8/ 58)، وؤ! أسد الغابة لابن الا! ثير، ترجمة
النضر بن الحارث، والموضوع كله. فى شرح المواهب اللدنية، للزرقانى (1 /! 4 4)،
وجاء. فى هده القصيدة.
يا راكبا إٍ ن الأُثَيْلَ مَظِئَّة من صسبح غادية وأنت موفق
أبلغ بها مَيْتا بأن تحيةً ما إِن تزال بها النجالب تَعْنَق
منى إِليه وعبره م! سفوحة جاءت بواكفها وأخرى تخنق
هل يَسْمَعنِّى النضر إِن ئاديته إِن كان يسمع ميت أو ينطق؟
ظلت سيوف بِنى أبيه تَنوشه للّه أرحسسسام هناك تشقق
قَسْرًا يُقَاد إِلى المنية مُتْعَبًا رَسْفَ الْمُقَيّد وهو عان موثق
أمحمدٌ ها أنت صِنْوُ كريمة فى قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرلث لو منثت وربما مَنَّ الفتى وهو الْمغَيطُ الْمُحْنَق
فالنضر أقرب من قتلت قرابة وأحقهم إِدط كان عتق يعتق
لو كنت قابل فدية فَلَيُفْدَيَن بأعز ما يغلى به من نق
الصنو: هو المثيل، ويقال: عم الرجل صنو أبيه، وجاء فى نعض الكتب لفظ
ضئْن لدل صنو، والضئن هو الا"صل، والا! ثيل بالتصغير موضع قرب المدلنة بين
بدَر ووادى الصفراء.
ومما يدل على قوة صلة القرابة موقف الخنساء من أخيها صخر فى رثائها
المشهور. د! 1)
__________
(1) العفد الفريد (2 1 6 1).
113