كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
وكدلك ميمونة بنت الحارث، أعتقت وليدة فى زمان رسول الدّه اكلَ! طّ،
فذكرت له ذلك، فقال: (ا لو أعطيتها اخْوالك كان أعظم لأ جرك " رواه البخارى
ومسلم.
وشى الحديث: "ابدا بنفسك فتصدق عليها، فإِن فضل شىء فلأهلك، فإِن
فضل عن أهلك شىء فلذوى قرابتك، فإِن فضل عن ذى فرابتك فهكذا وهكذا"
رواه مسلم والنسائى عن جابر بن عبد اللّّه. (1)
وعن كليب بن منفغة قال جدف: يا رسول اللّه، مَنْ أبر؟ قال: " أمَّك وائاك
وأختك وأخاك ومولاك الذى يلى داك، حق واجب ورحنم موصولة)) رواه البخارى
فما الا-دب المفرد.
3 - حعل الإسلام صلة الرحِم من الأ صوِل الإِسلامية الا ولى، قال تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ يَامرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى! أ النخل: 0 9،.
4 - كانت صلة الرحم من أبرز ما دعا إِليه النبى عَي! فى مكة، مع توحيد
اللّه لعالى، وقد أشاد بذلك مهاجرو الحبشة أمام النجاشى، وهو يسألهم عن
دعوته، حيث قالوا: إِنه يأمر بصلة الرحم، وجاء مثل ذلك فى حديث هرقل مع
أبى سفيان، كما رواه البخارى عن ابن عباس.
وعن عمرو بن عبسة انه لما جاء إِلى النبى اكلطّ، وهو مستخف بمكة
بدعوته، وسأله ة ماذا أرسلك الدّه به؟ فقال: ((أرسلنى بصلة الا-رحام، وكسر
الا! وتان، وان يوحد الدّه لا يشرك به شنىء" رواه مسلم.
5 - جعل صلهَ الرحم قربتين لا قربة واحدق: صدقه وصلة، ففى الحديثَ:
((الضدقة على الممسكين صدقة، وعلى الرحم صدقة وصلة " رواه الترمذى عن
سلمان بن عامر، وقال: حديث حمسن (2)، وفيه حديث زينب الثقفية، عندما
سألت النبى يم! عن تصدقها على زوجها لينفق على نفسه وأولاده، حيث قال:
(ا لها أجران، أجر القرابهَ، وأجر الصدقة)) رواه مسلم.
__________
(1) زاد المعا د (4 1 4 6 1)، وليل الا! وطار (6/ 0 34).
(2) رياض الصالحين ص 59 1.
6 1 1