كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
6 - جعل صلة الا! رِحام منِ صفِابب الصِفوِة الممتازةِ منِ العباد، ِ قال تعاليْ
(إِنَّمَاِ يَتَذَكَّرِ أولوِا الأَلْباب * الّذينِ يوفون بِعهْد اللَّه! لا ينقفون الْمِيثَاق*
والَّدِين يَصِلُون مَا أَمرَ اللَّّهُ بِه أَن يُوصًل! و أ الرعد: 9 1 - أَ 2،،
7 - جعل النبى صِ! يهسلا هلة رحمه وقرباه مكاقأةٍ من الناس على
هدإيتهم، وتبليغه وسالة ربه إِلِيهِم إن كِان يريد مِنهم اجرا على ذلك، قال
! هالى: (قُل لآَ أسْأَى عَلَيْه أَجرْا إلاّ المحوَدّة فِيٍ الْقُرْبى! أ الثمورى:23،، فقد
قنِل فى معنى الاَية: لا أسألكَم على التبليغ اجرا، إِلا أن تودوا قرابتى ولا تؤذوهم،
وهو يدل على اهتمامه بهم، والقربى مصدر، كالزلفى والبشرى، بمعنى الفرابة. ْ
روى أنه لما نزلت قيل يا رسول اللّه، مَنْ قرابتك هؤلأ الذين وجبت علينا
مودتهم؟ قال: " على وفاطمة وابناهما))، قال ابن ائى نُعْم: شهدت ابن عمر،
عندما ساله رجل عن دم البعوضة، وتبين أنه من أهل العراق، قال: انظروا إِلى
هذا، يسأل عن دم البعوضة وقد قتلوا ابن النبى لحلاع!، سمعت البى، يقول:
((هما ريحانَىَّ من الدنيا " رواه البخارى فى الا! دب المفرد.
وقيل: معنى الاَية إِلا أن تودونى لقرابتى فعِكم، ولا تؤٍ ذونى، إِذ لم يكن
بطن من بطرن قريش إِلا بشِه وبينهم قرابة، وليس ذلك قاصرا على قريش، بل
يف! مم العرب جممِعًا، من عدنان وقحطان، فكما أن آباءه من عدنان، كانت اُمه
تَمتّ بنسب إِلى بنى النجار فى المدينة، وهم من الأ وس والخزرج النازحين من
اليمن بلاد قحطان.
8 - اهتمام النبى اجمَط عمليًا بصلة الرحم، ليكون قدوة للناس فى تنفيذ ما يوصى
به، وليس أدل على ذلك من حرصه على هداية قومه، وتأسفه لضلالهم، ففد
حاول جهد طاقته أن يصنع معروفًا لعمه أبى طالب بدخوله فى الإِسلام آخر
حياته، كما جاء فىِ صحيح مسلمِ (1/ 4 1 2)، وِوعِد بإلاستغفار له، وِفي ذلك
نزل فولهِ تعالي: م! مٌكَاِن للّنَّبِ! والَّدينِ آمَنُوا أن يستغْفروا لِلّْمُشْوِكينَ ولَو كَانوا
أُوْلِي قرْبى مِنْ بعْدِ ما تبيّن لَهمْ أنّهمْ أَصحابُ الْجَحيمِ! أَ التوبة:3 1 أَ،.
وقد قاِل تعمالى: (فَلَطًّكَ بَاخِعٌ نفْسَكً عَلِّئِ اثَارِهِمْ إِن ئَم يُؤمنُوا بهَذَا
الْحَدِيِث أَسَفَا! و أ الكهف:6،، وقال تعالى: (لَعلّكَ باَخِع نَّفْسك أَلأَ يَكَونُوا
مُؤْمِنِين! أ الشعراء:3،.
117