كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
وحزٍ ن النبى حَط! اطي على عمه حمزة كثيرًا عندما قتل شهيدًا فى أحد، وأحب
حبًّا شديدا أولاد بناته، وبخاصه منهم الحسن والحسين، وامر الناس بحبهم جميعًا.
وأ! رم النبى ايمطّ أخته من الرضاعة الضمِماء فى نهروة حنين، واسمها خدامة
-بضم الجيم وفتح الدال - أو خذامة -بكسر الخاء وفثح الذال المعجمة - أو حذأفة
بضم الحاء المهملة وبفتح الذال المعجمة والفاء- بنت الحارث بن عبد العزى، روى
ابن سعد أن خملاً للنبى اكلطَ أغارت على هوازن لما بعتَ النبى أبا عامر الأ شعرى
فى طلب الفارين منهم يوم حنين، فهزموهم، وسبوا النساء والذرية، فاخذوا
الشنِماء فى! جملة السبى، فقالت: أنا أصط صاحبكم، فلم يصدقوها، فلما
فدموا على رسول اللّه كلَيهط قالت له: يا محمد، أنا أختك من الرضاعة، قال: وما
علامة ذلك ئج قالت: عضة عَضَضئتَنيهَا فى! ظهرى، وأنا متوركتك، قال: فعرف
رسول اللّه أكليط العلامة، فبسط لهاَ ردأءه، وأجلسها عليه، وخَيَّرها، فقال: " إِن
أحببت الإِقامة فعندى محببة مكرمة، وإن أحببت أن أمتعك فترجعى إِلى
قومك)) قالت: بل تمتعنى، وترجعنى إِلى قومى، ففعل، فزعمت بنو سعد أنه
أعطاها غلامًا يقال له: مكحول، وجارية بم فزوجت أحدهما من الاَخر، فلم يزل
منهم من نسلهما بقية، وقال أبو عمر: فأسلمت، فأعطاها رسول اللّه اكلد! ثلاثة
أعئد وجارية ونَعَمًا وَشَاءً، وسماها خدامة، ؤقال: والشيماء لقب 10 1)
9 - وردت أحاديثَ كثيرة توصى بصلة الرحم، منفا:
(أ) جاء رجل إِلى النبى ايمطّ، فقال: يا رسول اللّه، من أحق بحسن
الصحبة؟ فال: " أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أباك، ثم أدناك أدناك " رواة
البخارى ومسلم عن أبى- هريرة، ونصب " اًباك " بفعل محذوف، وفى رواية
((أبوك ".
(ب) حديث: " من حَان يؤمن باللّه واليوم الاَخر فليصل رحمه " رواه
البخارى ومسلم عن أبى هريرة، إِلى غير ذلك من الا حادلمجا التى مر بعضها فى بر
الوالدين، والتى سياتى بعض منها فى بيان أثر صلهَ الرحم.
***
__________
(1) اًسد الغابة، ترجمة مكحول.
118