كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
خلقهم، ئغْضًا لهم))، قيل: وكيف ذاك يا رسول اللّه؟ قال: ((بصلتهم أرحامهم"
رواه الطبرانى عن ابن عباس مرفوعًا باِسناد حسن، والحاكم. (1)
6 - قال زيد بن أسلم: لما خرج رسول اللّه اكلَإِلى مكة عَرضَ له رجل،
فقال: إِن كنت تريد النساء البيض، والنّوق الأ ذم، فعليك ببنى فدْلج، فقال كل!:
((إِن الدّه! د منعنى من بنى مدلج بصلتهم الرحم " رواه الخرائطى فى مكارم
الأ خلاق، وزاد: ((وَطَعْنِهم فى لَئات الإِبل " وهو مرسل صحيح ألإِسناد. (2)
أُدم جمح أدْماء، مذ! ر آدم، وهو من الإِبل الشديد البياض، وقيل: هو
الأ بمِض الأ سود المفلتين.
7 - إِن البر والصلة لَيُطيلان الأ عمار، ويَعْمرَان الديار، ويكثران الأ موال،
ولو كان القوم فجارا، وإن البر والصلة ليخففان سوء الحساب يوم القيامة " رواه
الخطيب والديلمى وابن عساكر 310)
ومن الإَثار الديتية ما يأتى:
1 - جعل اللّه صلة الرحم من صفات الخيرةِ الممتازة من الناس، وهم أولو
الِأ لبابِ، كما تف مِ فضِ قولى تعالىِ: (إنَّمَا شذكَّرُ أولوا الأَب بِ. . . . . . . . .
والَّذِين يَصِلُونَ مَا أَمَر اللّه بِهِ أَن يُوصَل! أ الرعد: 9 ا- أ 2،.
2 - جعلها وسيلة لمغفرة الدنوب، وتخفيف الحساب، ففى الحديث أ ن
رجلاًاتى النبى كل!، فقال له: إِنى أذنبت ذنبًا عظيمًا، فهل لى توبة؟ فقال ع! به!:
((هل لك من أم "؟ قال: لا، قال: " فهل لك من خالة "؟ قال: نعم، قال: ((فبرها))
رواه الترمذى عن ابن عمر. (4)
وفى الحديث أيضًا: ((إِن البر وِالصلِة ليخففان سوِء الحساب يوم القيِاِمة)) ثم
تِلا رسِوِل أدلّّه ءَقه قِوله تعالى: (والَّذين يَصِلُّونَ مَا أَمَر اللَّهُ به أَن يوصَلَ ويخْشوْن
رئهُمْ ويخَافُونَ سُوء الْحِسَابِ! رواه ابَن معروف وابن عساكَرَ والديلمى. (ْ)
__________
(1) الترغيب (3 1381). (2) ال! افى على الإِحياء 1 2 1 92 1).
(3) كنز الححال 1 3 1 4 0 2). (4) الترغيب (3/ 4 3 1).
(ة) كنز الحمال 1 3 1 6 0 2).
125
الصفحة 120