كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

ومن هذه الألوان التى لا يوافق علي! ا الدلن ما ياتى:
(أ) القضاء لمصالحهم، أو الشهادة لهمِ. بغيرِ حق، وقد وردِ النهى عِن ذلك
فى قوله نعالى: (يَا أَيّهَا الَّذِيِنَ آمَنُوا كُونوا قوَّامينَِ بِالْصمنْط شُهدَاءَ للَّه ولَوْ عَلَئ
أَئفسكُمْ أَوِ الْوَالدَيْنِ وَالأَقْرَبين إِن يَكُنْ غَنيا أَوْ فقَيرَا فَاَللَّهُ أًوْلَئ بِهِمَاَ فَلَا تَتَّبِعُوا
الْهَوًى أَن تَعْدِئوا وَإِن تَلّْوُواَ أَوْ تعْرِضُوِاَ فَإِنَّ اللًّهَ كَانَ بمَا تَعْمَلُّونَ خَبيِرا!
أ النساء: 135،، وقوله تعالى: (وإِذَا قلْتمْ فَاعْدلُوا وَلَو كَانَ ذَا. قُربى!
أ الأ نعام: 52 1،، وقوله تعالى: (فَيقْسمَان بِاللَّهِ إِنِ ارْتًبْتمْ لا نشْتَرِي بهِ ثَمَنَا وَلوْ
كاَنَ ذَا قُرْبى! أ المائدة:6 5 1،، اى إِن شككَتم فى ذمة الشاهدين فحفًفوهما أ ن
يقولا الحق عير مراعيين فى ذلك قرابة.
والنبى كلَي! قال فى شأن الخزومية التى تشفع لها أسامة بن زيد فى عدم
قص يدها فى السرقة: ((واللّه لو اأن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " رواه
البخارى ومسلم عن عائشة، وعمر رضى الله عنه ضرب ابنه عبد الرحمن على
الشرب هو وأبو سِرْوعة عقبة بن الحرث، وكان نبمِذًا لا يعلمان أنه يسكر، وكان
يستغيث، وهو يضرب، ولم يرحمه أبوة.
والنبى اكلمطّ حكم فى قضنِة ماء لصالح الزبير، وهو حكم حق، ولكن
الخصم لم يرض بهذه الحكومة، واتهم رسول اللّه اكلثطّ بتحيزه لقريبه.
روى مسلم عن عبد اللّه بن الزبير أن رجلاً من الأ نصار خاصم الزبير عند
رسول اللّه اعحط فى شِرَاج الْحَرّة التى يسقون بها النخل، فقال الأ نصارى: سَرِّح الماء
يمر، فأبى عليهم، فاختصموا عند رسول اللّه اكل!، فقالِرسول اللّه اكل! للزبير:
((اسق يا زبير، ثم ارسل الماء إِلى جارك)) أى سيئًا يسيوَا دون قدر حقك، ثم
أرسله، شغضمب الأ نصارى، وقال: يا رسول اللّه أنْ كان ابْ! نَ عمتك؟ أى حكمت
له بالتقديم لانه ابن عمتك، فتلوَّن وجه النبى اعحط، ثم قالْ ((يا زبير اسق، تم
احبس الماء حتى يِرِجعِ إِلى الجدر "، فقال الزبير: واللّه إِنىِ لا! حْسَب هذه الاَية نزلت
فى ذلك: (فَلا وربِّك لا يؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شجَرَ بَيْنَهمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي
128

الصفحة 128