كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
أَففسِهِم حَرَجًا مِّمَّا قَفنَيْتَ وَيُسَلّّمُوا تَسْلِّيمًا! أ النساء: ه 6، (1،، شرَاج الحرة أ ى
مسايل الماء، وأحدها شَرْجَة، وائحًرَّة هى ا!! رض الملساء فيها حجارة سود.
(ب) إِعطاؤهم ما لسِ! من حقهم، خصموصًا إِذا كان ممن يملك ذلك،
كالوالد والموظف، والنبى ءلَي! لم! ط فاطمة خادمًا، على الرغم من شدة حاجتها
إِليه، لا ن بيت المال ومصالح الفقراء أولى منه،، وقد ذكر ذلك مفصلاً فى الجزء
الثالث، ولم! ط عمر بنته حفصة شيئًا من مال المسلمين، مع مناشدتها إِياه
الرحم، وفال لها: حق الرحم فى مالى لا فى مال المسلمين، وقد مر ذلك فى الجزء
الرابع.
والرجل الذى فى مثل هذه المناصب الحساسهَ متَّهَمٌ جدًّا بكل ما يعامل به
أقاربه، ولذلك رأينا بعصْالوَرعين منهم لا يرضى عنهم أقاربهم، وذلك لعدم
الإِفادة منهم كغيرهم، بل إِنهم قد يؤثرون غير أقاربهم عليهم، إِبعادًا للتهمة
عنهم.
(!) محاباتهم بإِيثارهم على غيرهمٍفيما هو حق للجمنع على السواء،
كوطيفة وغيرها، إِذا كان ممن! لحلك ذلك أيضا، اللهم إِلا إِذا كا! ا هناك مصلحة
ترجحه، فقد فضل النبى اكلمط فى العطاء يوم حنين بعض قريش من فسْلِمَه
الفتح على غيرهم من السابقين فى الإسلام، وقد وَجَدَ فى نفسه بعض من لم
لمجهموا احكمة فى ذلك، وقالوا: يعطى قريشًا ويتركنا، وسيوفنا تقيار من
دمانهم؟ فلما بلغه ذلك جمعهم، وقال لهم: ((أما تَرْضَوْن اأد يذهب النا!
بالا! موال، وتذهبون بالنبى إِلى رحالكم؟ فواللّه لما تنقلبون به خير مما ينقلبون. . . "
حتى قالوا: يا رسول الله، قد رضينا،21)
أما إِكرام الا! قارب بما لا يعارض مصلحة، أو يظلم احدًا من الناس فلا بأس
به، بصث رسول اللّه عمر على الصدقة، فقيل: مَمئابن جميل، وخالد بن الوليد
والعباس عم رسول اللّه لح! أص!، فقال رسول اللّه ءدمىلح! ا!: ((ما يَنقِئم ابن جميل إِلا ائه كان
__________
(1) جمع الجوامع (1 9871). (2) الزرفا مما على المواهب (3 381).
(م 9 - اية سرة ج 5)