كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

ألقمان: د أ،، وتمال:! لا يَنْهَاكُئم الثَة عَن الَّذينَ لَمِْ يُقَاتِلُّوكُمْ فِي الدّدنِ وَلَمْ
يُخْرِجُوكُمِ مِّنِ دِيَارِكُم أَن تبزُوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيهِم إِنَّ اللَّه نُحِبُّ الْمُقْسطِينً به! إِنَّمَا
يَنْهَاكمُ اللّهُ عنِ الَّذِين قَاتَلُوِكُبمْ فِى الدّينِ وَأَخْرَجوكُم مِّن ديَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى
إِخْرَاجِكمْ أَن تَولَّوْهُمْ وَمَن يتوَلَّهمْ فأوْلَئِكً هُمُ الظَّالِمُونَ! أ الممَتحنة:8، 9،.
وقد ساكت أسماء بنسا أبى بكر رسول اللّه اكلط عن بر أمها التى زارتها
بالمدينة، وكانت مشركة، فقال لها: " صِلى أمك " رواه البخارى ومسلم (1)،
واسم هذه الأم قَيْلَة أو قتَيْلة، وهى 1 مها من النسب، لا! نها أم عبد اللّه شقيق
أسماء، كما دكره الشبلنجى. (2)
قال ابن جرِنرت (ا لا مانع من بر القريب غير الموافق فى الدين، كأسماء لأ مها،
وإهِداء عمر حلَّةَ لأ خيه المشرك، فكأنها مستثناة من "قوله تعالى: (لا تَجِلىُ
قَوْمَا. . .! ".
وقد أكرم النبى ايمض أمه من الرضاعة: ((حلسمة بخت أبى ذؤيب " عندما
زارته فى حنين، فقام إِليها، وبسط رداءه لها، فجلسصَ عليه، وكثرت الأ قوال فى
إِسلامها، والصحيح أنها أسلمص. (3)
كما أكرم أخته الشيماء بنت حليمة يوم أن سبوها فى هوازن، وأسلصت
ومنحها هدية عظيمة، كما مر ذكره، وأورده الزرقانى على المواهب، كما أورده
الماوردى فى الأحكام السلطانية. (4)
وسمح النبى اكل! لثُمَامَةَ أن يَمدَّ قريشًا بالقمح الذى كانت اليمامة تَمون
به مكة، عندما شكوه إِلى رسول الفة كلَيط، وقد حلف أن يمنعه عنهم بعد إِسلامه (5)
ولم يقطع اكليدط نخل الطائف عندما غزاهم وذللث رعاية لحق الرحم لما سألوه
ذلك (6)
__________
(1) رياض الصالحين ص 56 1، والترغيب (3/ 33 1).
(2) نور البصائر والأ بصار ص ه 8. (3) الزرقانى على المواهب (3 1 3 9 2).
(4) الاً حكام السلطانية ص 36 1. (5) زاد المعاد -غزوة نجد.
(6) زاد المعاد غزوة الطائف.
134

الصفحة 134