كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
الفصل الأول
خطرها
قطع الرحم هو ضد صلتها، وهو محرم كما تدك عليه النصوص المتقدمة
التى تححسا على صلتها، وقد جاءت نصوص أخرى صريحة فى الكتاب والسنة
تدك على التحريم، ومن ذلك ما يأتى:
1 - قوله تعِالى: (وَالَّذينَ يَنقفمُونَ عَهْدَ اللَّه مِنْ بَغد ميثَاقه وَيَقْيطَعُونَ مَا أَمَرَ
الئَهُ بِهِ أَن يُوصَلَ ويُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لًهُمُ اللَّعْنَة وَلَهمْ سُوءُ الدَّارِ!
ا الرعد:! 2،.
2 - قوله تعالى:! فَهَلا عَسَيْتُم إِن تَوَلَّيْتُم أَن تُفْسدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطّعوا
أَرْحَامَكُمْ ح! أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لعنَهُم اللَّهُ فَأَصمَّهُمْ وأَعْمىِ أَبْححَارًهُم! أ محمد: 22،.
3 قوله تعالِىِ: (وَمَا يفبلُّ بهِ إِلاَّ الْفَالممقين ح! الَذين ينقُف! ونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ
بَعْدِ ميثَاقهِ وَيَقْطَعُون ما أَمر اللَّهُ بِهِ أن يوصَلَ! أ الَبقرة: 26،27،.
4 - قول النبى اكليط: ((إِن اللّه خلق الْخَلْق، فاِذا فَرغَ منهم قامت الرحم،
ففالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعه، فال: نعم، أما تَرْضَيْنَ أن أصل من
وصلك، وأقطه! منِ فطعكِ؟ قالت: ِ بلى، قال: فذلك " ثم قالِ رِسول اللّه اكلد!:
((المحرءوا إِن شئتِمِ: فهَلْ عَسيْتُم إِن تَولَّيْتُمْ أَن تُفْسدوا! ي الأَرْضِ ولُقطِّعوا أَرْحَامَكُمْ
ح! أُولَئِكَ الَّذِين لعَثَهُمُ اللَّهُ فَأَصمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصًارَهُم " روأه البخارى ومسلم عن
أجمما هريرق وفى رواية للبخارى ((من وصلكِ وصلته، ومن قطعالثِ قطعته)).
5 - قوله اكلي! ط: ((الرحم متعلقة بالعرلق، تقول: من وضلنى وضله اللّه، ومن
فطعنى قطعه اللّه " رواه البخارى ومسلم عن عائشة، وفى رواية للترمذى عن عبد ادلّه
ابن عمرو، قال عطف لنا النبى ا! إِصبعه، فقال: "الرخم شُخنهَ من الرحمن،
من يصلها يصله، ومن يقطعها يقطعه، لها لسان طَلْقٌ ذَلِقٌ يوم القيامة " (1)،
__________
1 1) الأ دب المفرد، للبخارى.
142