كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

والشجنة بكسنر الشين وضمها عروق الشجر المشتبكة، يقال: بينى وبينه شجنة
رحم، أى فرابة مشتبكة؟ ومعنى الرحم شجنه من اللّّه، مشتقه من الرحمن، أ ى
قرابة من اللّه مشتبكة كاشتباك العروق، والذَّلِق والذليق هو الحاد. +
6 - قوله اكلم!: ((لأَنْ يَلجَّ أحدكم بيميته فى اهله آثم عند اللّّه من أن! طى
كفارنه التى افترض عليه " رواة البغوى فى " الأ يمان والنذور " واللجاج واللجاجة
هى التمادى فى الخصومهَ؟ وقد يكون المعنى أن الإِنسان إِذا حلف أن يخاصم
أهله، فالا! فضل أن يخرج الكفارة بعد أن يصالحهم، لأن الخاصمهَ أشد إِثمًا من
إِثم الْحِنْث وإخراج الكفاره.
7 - قوله اكليط: ((إِن أعمال بنى آدم تعرض كل خميس ليله الجمعة، فلا
يقبل عمل قاطع رحم " رواه احمد، ورواته ثقات عن أبى هريرة. (11
8 - سأل رجل من خَثْعَم رسول أللّّهَ إكلم!، فكان فيمبا سأل: أى الأ عمال
أبغض إِلى اللّه؟ قال: ((الإِشراك باللّه))، قال: قلت يا رسول اللّه: ثم مَة؟ قال:
((قطيعة الرحم " روا، أبو يَعْلَى بإسناد جيد 210)
9 - عن عائشة، قال!: قال رسول اللّه اكل!: ((أسرع الخير ثوابًا البو وصلة
الرحم، وأسرع الشر عقوبه البغى وقطيعة الرحم " رواه ابن ماجه ءأ3)
0 1 - عن ابى بَكْره عن النبى ا!: ((ما من دلْب أجدر أن يعجل اللّه
لصاحبه العقوبة فى الدنيا، مع ما يدخره له فى الآخرة، من البغى وقطيعة الرحم"
رواه ابن ماجه والترمذى، وقال: حديت حسن صحيح، رواه الحاكم، وقال:
صحيح الإِسناد. (4)
1 1 - ما ورد فى ليلة القدر وليلهَ النصف من شعبان، من أن الدّه لا يغفر
لقاطع الرحم، وأن الملائكة لا لمستغفر له. . .دصْ)، والأحاديت التى تقدمت فما
عمّوق الواملد ين.
***
__________
(1) الترغيب (14213).
(3)، (4) الترغيب (14213).
(ل!) التريخب (س! 1381).
(5) الترعب (14213).
143

الصفحة 143