كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

الفصل الرابع
أقارب النبي صلى الله عليه وسلم
أ و لاً: أ عما مه:
كان له اكلَ! أثنا عشر عما، هم بنو عبد المطلب، وكان ابوه عبد اللّه هو
الثالت عشر، وهم:
أ - الحارث " الحرث ": مات فى الجاهلية، ولم يدرك الإِسلام، وكان أكبر
إِخوته، وأولاده أبو سفيان، ونوفل، وربيعة، والمضِرة، وعبد اللّه بم وكلهم صحابة.
2 - أبو طالب: كنى باسم أكبر أولاده، وهم: طالب، وعقيل، وجعفر،
وعلى، بترتمِبهم فى السن، وأختهم أم هانئ، وقيِل: لهم أخت ثانية تسمى
((جمانة "، وأسلموا كلهم إِلا طالبًا، فإِنه مات كافرَا، وائم أبى طالب هى فاطمة
بنت ءعمرو، والصحيح اُن أبا طالب لم يسلم، وذكر جحع من الشيعة أنه-مات
مسلمًا، وتمسكوا بما لا يصح الاستدلال به، من أشعار وأخبار واهية، ردها ابن حجر
فى ((ا-لإِصابة "، واسمه مختلف فيه، والمشهور أنه " عبد مناف ".
وكَد جاء فى صحيح مسملم (3/ 84) إن شفاعة النبى ا-ك! جعلته فى
ضَحْضاء من نار، وجاء فى رواية أحمد والبيهقى عق ادباس بق عع! المطلب
" إِنه فى ضحضماح من النار، ولولاكاأنا لبهان فى الدرك الاُ سنر ". (1)
3 - الزبير: ويكنى " أبا ا! ارث "، وهو أسنّ من شقيقيه عبد المحه وأبى طالب،
كان شاعرًا شريفًا، وأحد -حكماء قريحثن، لم يدرك الإِسلام، وبناته هن: ضباعة،
وصفية، وأم الحكم، وأم الزبير، ولهن صحبة، وابنه عبد اللّّه ثبت يوم حنين،
واستشهد فى موقعة أ (أجنادين " سنة 3 أ هـ.
4 - حمزة: ويكنى ((ابا عمارة، وأبا يعلى " بابنيه، ولم ئعْقِب حمزة إِلا من
__________
(1) الألبانى على الجامع الصغير.
7، 1

الصفحة 147