كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

يعلى، لكن أولاده الخمسة ماتوا ولم ئعْقِبوا، فانقطح نسل حمزة، وزوجة حمزة
((خَوْلة بنت ثامر الأنصارية " لها حديث عن الظلم فى رياير الصالحين.
وجاء فى معجم الظبرانى والبغوى اأن النبى اعي!، قال: " والذى نفسى بيده
إِنه لمكتوب عند أدلّه عز وجل فى السماء السابعة: حمزة أسد اللّه وأسد رسوله ".
أسلم فى السنة الثانية من النبوِة، وقيل فى السادسة، بعد دخول النبى كلَيهطّ
دار الأ رقم نن أبى الأ رقم، وشهد بدرَا، واستشهد فى أحد على يد " وحشى "،
وكانت سنّه تسعا وخصنين سنة، ودفن هو وابن أخته عبد اللّه بن جحش فى قبر
واحد.
ويعتبر حمزة أخًا للنبى اكلـ! من الرضاعة، أرضعتهما ((ثوَيْبة " جارية أبى لهب،
كما! ان مسترضَعًا فى بنى سعد، فأرضعته أم رسول اللّه يومًا، وهو عند حليمة،
فكان حمزة رضيع النبى من جهتين: ثويبة وحليمة السعدية.
ء - العباس: وكنيته " أبو الفضل)) باسم أكبر أولاده، وكان أسَنَّ من
النبى اعبسنتين أو ثلاث، وكان رأسًا فى قريش، وله عمارة المسجد الحرام،
وكان مع النبى كلي! يوم العقبة الثالثة قبل إِسلامه، خرج مع المشركين يوم بدر
مستكرهًا، وأسر، ففادى نفسه وابنى أخويه عقيل بن أبى طالب، ونوفل بن
الحرث، ورجع إِدى مكة، وقيل: أسدم يوم بدر، ِ عندما أخبره النبى عَيه! بالمال!
الذى لم يقِرَّ به أمامه، ثم أقبل إِلى النبى مهاجرَا، فاستقبله يوم الفتح بالأ بواء،
وكان معه فى الفتح، وبه ختمت الهجرة، وقيل: كان إسلامه قبل بدر، وكان
يخفيه، ويرسل أخبار قريش للنبى اكلَح! بالمدينة.
و! ان النبى كلَي! يكرمه بعد إِسلامه، وقال فيه: ((من آذى العباس فقد
آذانع!، إِنما عم الرجل صنْوُ أبيه " رواه الترمذى عن ابن عباس، وقال: حسن
صحيح، ودعا له النبى ولولده بالمغفرة،! ما رواه الترمذى بسند غريب، وتوفى
فى خلافة عثمان سنة 32 أو 33 هـ، وسنه سبع وثمانون او ثمان وثمانون؟ ودفن
بالبقيع، ودخل فبره ابنه عبد اللّه، وترك وراءه عبد اللّه، والفضل، وعبيد اللّه-
148

الصفحة 148