كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
(ب) الشاترى، وهم الخلوقون من أذرع الإِله، وقد جعلوا للحرب، وبيدهم
مقاليد الحكم.
(ج) الفايشار، وهم الخلوقون من فخذى الإِله، وهم أرباب المال والزراعة.
(د) السّودْرا، وهم الخلوقودن من أقدام الإِله، وجعلوا لخدمة الطبقات
السابقة، وهؤلأ يلازمهم الفقر والمهانهَ.
كما كالن الهنود يقسمون الخدم إِلى قسمين، فسم للاعمال الطاهرة، وِقسم
للأعمال النجسهَ، وهم الرقيق، وكان استخدام الناس بعض! م بعقعًا معروفَا فى
الصين من قديم الزمان، وكان ا-فادم إِذا آدنب عاقبوه ب! تكليفه بخدمة غيره.
وفى أليونان القديمة كان الخدم يتخذون لزراعة ا! رض، وكانوا وهم ا. لا! رقاء،
يتبعون الأ رض فى الملكية، ينتقلون من مالك إِلى آخر، كما كان منهم خدم فى
البيوت.
و! ذلك الرومان كان عندهم خدم من الأرقاء، يستعملون للزراعه والحراسة
وكل التكاليفط، و! انوا يجْرُون عملية الخصاء للعبيد بقسوة ووحشية، من أجل
اتخاذهم خدمًا لنسائهم.
واتخذ العرب الخد م للرعى وحضظ الماشية، وللقيام بششون البيت، وممارسة
أعمال التجارة، كما كانوا يتخذودن أحيانًا للحرب، بل كان بعض الخدم يتخذ
للبغاء، وهم الفضياتِ اللاتى يشيِر إِليه قوله تعالى: (وَلا تكْرِهُوا لمحتَيَاتِكمْ عَلَّى
الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَم! نَا لِّتَبْتَغوا عَرَض الْحَيَاةِ الدّنْيَا!! النور:33،.
وغرضنا من الحديث عن الخدم هو الجانب المتعلق بخدمهَ البمِوت، لصلته
الوثيقة بالحديث عن الا سرة، ذلك أن الخدم لطول ملازمتهم للاسرة، حصأنهم من
أعضائها، وكان لابد من تنظيم علاقتهم بها، ببيان الواجبات عليهم والحقوق
المكفولهَ لهم.
3 - الحامل على الخدمة:
الذى يحمل الإنسان على خدمة غيره، وبخاصة تلك الخدمة التى تمارس
157