كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

فى المنازل والمصمالح! لشخصية، على الرغم من نظره النالق إِليها، هو الحاجة إِلى
الفوت ومواجهة مطالب الحياة الضاغطة، وبخاصة إِذا انقطع مورد العيش بموت
العائل مثلاً.
وهناك بلاد تأنف من ممارسة الخدمةَ، كما توجد للاد تتهافت عليها،
وأخرى تخصصت فيها فنئا، كبعض دول أوروبا، وبخاضة فى التمريض وترببة
الطفال.
4 - الحامل على الاستخدام:
الذى يحمل الناس على استخدام غيرهم إِما عجزهم عن القيام بهذا العمل
الدى أب هم إِلى استخدام الغير لإِنجازه، وإما الحاجة إِلى المعونهّ والمشاركة فى إِتمام
العمل أو سرعة إِنجازه، ل! إما الترف الذى يكون وجود الخبم معه، إِلى جانب
ممارسة الخدمة، مظهرًا للزينة والمباهاة.
والنوع الأول من الاستخدام معقول الجأت إِليه ضرورة أو حاجة، أما الثانى
فلا يقدم عليه إِلا المترفون والمفتونون بالمظاهر، فقد يكون العمل غير محتاج
لخادم، وقد يكفيه خادم واحد فيستخدم كثيروِن فيه، وفى بعض الأ حيان قد
يكون وجود الخدم عند هؤلأ غير مكلّف -لهم عبئَا ثقيلاً، ليسر حالهم -، وأحيانًا
أخرى قد يكون الخدم فيه عبئًا ثقيلأ، إِذا دفع إِلى اتخاذهم مجاراة الاَخرين القادرين،
أو الاستجابة لضغط عزيز عليه، وفى الغالب يكون العزيز هو الزوجة التى تغرم
بالمظاهر، وتأنف أن تخدم بيتها أو تشارك ءفيه بتوع من المشاركة، أو ترغب عنها
إِيثارًا للراحة، ولعل أتخاذ الخصيان لخدمة الحريم صيعطينا دليلاً على هذا الاتجاه.
**
158

الصفحة 158