كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

مالك بن النضر، الِذى عرضته أمه أم سليِم على النبى جمط، فقبله، واستمر عنده
تسع سنين أو عشرَا، وكان من خدامه أيضَا: ربيعة بن كعب الا سلمى، الذى كان
يتولى وضوءه، وأيمن ابن أم أيمن، صاحب المطهرة، وعبد اللّه بن مسعود بن غافل
الهذلى، صاحب الوسادة والمسواك والنعلين والطهور، وكان يُلْبس! النبى ايمم!
نعليه، فإِذا جلس ججلهما فى ذراعيه حف! يقوم، وعقبة بن عامر الْخهنى،
صاحب البغلة، كان يقوده بها فى الا سفار، وأسلع بن شريلث، صاحب راحلته،
وسعد مولى أبى بكر، وأبو ذر جندب بن جنادة، ومهاجر مولى أم سلمة، وكنيته
أبو حذيفة، وحنين والد عبد اللّه مولى العباس، كان يخدمه، ثم وهبه لعمه
العباس، ونعيم بن ربمِعة بن كعب الا! سلمى، وأبو الحمراء مؤلاه وخادمه، وأسمه
هلال بن الحرث، وأبو السمح، واسمه إِياد -
كما خدم النبىَّ لمجط جماعة من النساء، منهم بركة أم أيمن الحبشية، والدة
أسامة بن زيد، وخولة جدة حفص بن سعد، وسلمى أم رافع، زوجة أبى رافع،
وميمونة بنت سعد، وأم عيّانق مولاة رقية بنت النبى كلَي!.
ويضاف الموالى د هؤلأ، كأسامة بن زيد، وٍ أبيه زيد بن حارثة، وثوبان بن
بحدل، ورَبَاح الا سود، الذى كادن يأذن عليه أحيانا إِذا انفرد، وكأبى رافع، واسمه
أسلم، كان للعباس فوهبه للنبى اع!، وسفينة بفتح السين وكسر الفاء، اشتراه
النبى ءد! وأعتقه، ومآبور القبطى، هدية المقوقس إِلى النبى كلي!.
وكذللث منهم سلمان بن عبد الدّه الفارسى، وشمعون بن زيد أبو ريحانة،
وأبو بكرة ئفَيْع بن الحرث بن كلدة، وأبو كبشة من مولدى مكة، وشقران صالح
ابن عدى، وهو حبشى، وقيل: فارسى، ويسار النوبى الراعى. (1)
! اذا كان الاستخدام جائزًا، وكانت مهمته فى البيوت هى الغالبة، وجب
التدقيق فى اختيار الخادم، والتحرى عن سلوكه، وماضيه عند غير المستخدم
بالذات، كما يصتحسن ألا يكون دميمًا أو محثمومًا، حتى لا يكون هناك رد فعل
__________
(1) المواهب اللدنية (جا ص 18 2).
161

الصفحة 161