كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
4 - مم! يدل على اُهميهَ بر الوالدين فى الإِسلام لقديمه على الصلاة النافلة،
وغيرعا من نوافل الطاعات، ويعضمهد لذلك تفضيله على الجهاد، كما تقدم، مع
فرضيته الكفانية أو الندب.
وفى حديث اُنس الذى رواه أبو يَعْلَى والطبرانى شى معجمه الصغير
ومعجسمه الأ وسط: أن رجلاً أتى النبى ح! للهيخ!، حمقال: إِنى أشتهى الجهاد ولا أقدر
عليه، قال: ((هل بقى من والديك أحد؟ " قال: أمى، قال: " قابل الله فى نرها،
فاذا فعلت دلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد " إِسناده حعسن. (1)
دَما يحتى فى تفضمِل بر الوالدين على الصلاة النافلة بقصة ((خرَيْج)) الذى
كان عابدًا، فاتخذ صومعة، وأتته 1 مه وهو يص!!! فيها، فنادته فلم يرد علمِها
فدعم! عليه فاستجاب الله دعاءثا، وقد حكئى أبو هريرة صفة رسول اللّه اعَديط لها
حين دعته، فجعلت حَفها فوق -! اجبها، ثم رفعت رأسها إِليه، فقال: يا رب أمى
وصلا! ى، فالمحبل على صلاته، فانصرفت، وكررعت ذلك دى يومين متتالين، فلما
أيست من إِجابته دعت عليه ألا -لحيته اللّه حتى يرى وجوه المومسات، ثم حَدَث
أن بنى إِسرائيل دبروا له تهمة وقوعه على جارية وولادلها منه، مع أن راعيًا هو
الذى وقع عليها، وفى نهاية المّصة نطق المولود بأن ائاه هو الراعى وليس جريجًا،
رواه البخارى ومسلم (2)، ولمحد ترجم مسلم لهذا الحديث بتقديم الوالدين على
التطوع بالصلاة وغيرها.
وكان حَيْوة بن شْرلبقعد للناس، فتقول أمه: قم يا حيوة ألق الشعير
للدجاج، فيقوم (3)، وقد نص أحمد بن حنبل على خروجه من صلاة النقل
__________
= بحث طريف اًجرى مؤخرًا فى الولايات المتحدة أنه عن صريق حاسة الشم مميصمطيع الا! قارب
التعرف على بعضهم بسهولة ويسر، حيث اختارٍ الباحثوت فى المركز اثنى عشر زوجًا من الا! طفال
! ن كل كلسر 3 حَ وأخت، تْم وزع الباحثون قمصانا مماثلذ بهتدوشها عد النوم فى تلاث ليال متثالية
وفى كل جموم! ان الباحنون يضعون هده القمصان فيص أكيا 3!! غا! ة، ثم دعا الباحثون الآباء
للتعرف على أطفالثم وشارك فى العملية عشر أمهات وثمانية آباء، واستطاع ستة عشر واحدًا من
الآباء والا! منهات التعرف على اًولادهم بسثولة أ الا! هرام 9 1984171،.
(1) الإبء (2 1 162). (2) مح! حيح مسلم 161 51 0 1).
(3) العقد الفريد (1/ 47 1).
19