كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

بفّوله (لَئِن لَّىْ تَنتَه لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي طَيًّا! أمويم:46،، قال تعالى على لسالن
إِبرأهيم (قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا مهأمرِيم:47،، شم
تبرأ منه، كما قال تعالم: (وَمَا طَ نَ اسشظَرُ إِبْرَاهمَ لأَيه إِلاَّ عن موْعِدَةٍ وعَدَطَ
إِيَّاهُ فَلمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُو الِلَّّهِ تبرَّأَ مِنْهُ إنَّ إِبْرًاهِيمَ لأَوٌ اة حَلِيثم! أ التوبة: 4 1 1،.
وإبراهيم هو قدوة الا! نبياء منِ بعده، وكذلكِ قدوة النبِى اكلدطّ، قال تعالى:
(ثُمَّ أَوْحَيْنَا الَيْكَ أَن اتَّبِعْ ملَّّةَ إِبْواهِيمَ حَنِيفًا ومَا كَان مِن الْمُشْرِكينَ! و
ْ أ الضحل:23 1،، وقالَ: (قُل إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إلَئ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيهلِ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ
إِبْرَاهِ! يمَ حَنِيفًا وَمَما كَانَ مِن الْمُشْرِكِينَ! أ الأ نعام: 61 1،، وهى قدوة فى العسقيدة
والشريعة ما لم يأت ما يخالفها.
والنبى اكلدطّ كان بارًا بعمه أبى طالب، وكان بمنزلهَ والده عنده، لا نه عاش
فى كفالته بعد موت جده عبد المطلب، وكان حريصًا على إِسلامه حتى آخر
لحظة من حياته، وقد طلب له المغفرة من اللّه، كما طلب إِبراهيمِ لأبيه آزر، ولكن
الله لمِ يقبل منه ذلكِ بقوله: (مَا كَانَ للنَبِي وَالَّذينَ آمَنُوا أَن يَسْتغْفِرُوا لِلْمُشْرِكينَ
وَلَوْ كانُوا أُوْلِى قُرْبى مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لًهُمْ أَنَّهُم أَصْحَابُ الْجَحبمِ * وَمَا كًانَ
اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مًّوْعِدَةٍ وعدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدو لِّلَّهِ تَنرَّأَ مِنْهُ!
أ التوبة:13 1، 4 1 1،.
ومن هنا كانحَما قدوة المسلمينِ! ى إِبراهيم فىِ غير ذلك، كما نص عليه قوله
تعالى: (قَلىْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَة حَسنَة فِي إِبْرَاهيمَ وألَّذينِ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لقَوْمِهِم إِنَّا
بُرًاءُ منكُم وَممَّا تَعْبُدُونَ مِن دُوِنِ اللَّه كَفَرئَا بكُم وبدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكمُ الْعَداوَةُ
والْبَغضَاءُ أَبَذا حَتَّى تُؤمِنُوا باللَّه وحْدَهُ إِلأَ قَوْلَ إِبْرًاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتغْفِرنَّ لَكَ وَمَا
أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شيى! أ اَلمحشة: 4،.
وكان أبو هريرة بارا بامه على الرغم من عدم إِسلامها، وكالن كلما عرض
عليها الإِسلام أسمعته ما يكره، ولما شكا للنبى اكلَ! ما يلقاه منها وطلب منه أ ن
يدعو لها، دعا لها، فاستجاب اللّه الدعاء، فرجع أبو هريرة فوجدها تغتسل،
21

الصفحة 21