كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

استعدادًا للإِسلام، واسلمت، ثم دعا النبى أكلط لها ولابنها أن يحبب الناس
إِليهما، وألط يحببهما إِلى النان!، فكان ذلك، كما فى ضحيح مسلم. (1)
وبر الوالدين الكافرين محلِه فىِ غيرِ المعصية، مثلهمِ فى ذلك مثلِ الوالديغ
المسلمين، لمحمِا قال لعالى: (لموإِن جاهَلهالثَ عَلَّئ أَن تُشْرِك بِي مَا لَيْسَ لكَ به علْم
فَلا تُطِعْهُ! مَا وصَاحِبْهُمَا فِي الدّئْيَا مَ! عرُوفًا! أ لقمان: ه أ،، وقد عصى الصًحَابة
أمهالَهم المشركات فى طلب ارتدادهم عن الإسلام،
جاء فى صحيح مسلم (2) أن أم سعد بن أبى وقاص حلفت الا تكلمه ولا
تأكل ولا تشرب حتى يكفر بدينه (3) وٍ قالت له: زعمت أن اللّه وصاك بوالد يك،
وانا أمك، وأنا آمرك بهذا، ومكثت ثلاثا حتى غشى عليها من الْجَهْد، فقام ابْن
لهاِ يقِال له ((غمارة فِسقاها، فجعلتِ تِدعو عِلى سِعد، فأنزل الِله عز وجل.
(ووصثَيْنَا الإِنسَانَ بِوالدَيْه حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وهْنَا عَلَّئ وهْنٍ وفصَالُهُ فِى عَاميْنِ. . .! و إِلى
فوله تعالى: (وَان جَاَهَدَاَكَ عَلَئ أَن تُشْرِلثَ بِي مَا لَيْسً لَكَ بِهِ جّملْمٌ فَلا تُطِعْهمَا 6!
ألفمان:4 1،5 1،.
وجاء فى الا! دب المفرد، للبخارى عن سعد، أنه قال: نزلت فِىَ أرٍ بع آيات
من! تابِ اللّه، كانت 1 مى حلفت ألا تأكلِ ولا تشرب حتىِ آفارق محمِدا، فأنزل
اللّه:! وإِنِ جَماهَلىكَ عَكَ أَن تُشْرِكَ بِي مَا ليْسَ لَكَ به علْمٌ فلا تُطِعْفمَا وصَاحبْهُمَا
فِي الدُّنيَا معْرُوفًا!، واداشط: أني كنت اخذت سيَفًا أَعجبنى، فقلتِ: يا رَسول
اللّّه هب لى هذا، فنزلت: (يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَنفالِ قُلِ الأَنفَالُ للَّه والرَّسُولِ! بم
والثالثة ة أنى مرضسا، فأتانى رسول اللّه، فقلت: يا رسول اللّه إِنَىَ اريد أن أقسم
مالى، أفأوٍ صى بالنصف أ فقال: (ا لا "، فقلت: الثلث؟ فسكت، فكان الثلث
بحده جائزأ، والرابعة: أنى شربت الخمر مع قوم من الأنصار، فضرب رجل منهم
أنفى بِلَخيَى جمل، فآتيت النبى ا!، فائزل الله تحريم الخمر. (4)
__________
(1) صحيح مسلم (51116). (2) صحيح مسلم (185115).
(3) بدعة الإضراب عن الطعام وال! نَراب حتى تجاب المطالب، قد يمة وليست جديدة.
(4) لم يبين الحديث الآية التى نزلت فى الوصية بالثلث، ولا الاَية التى نزلت فى تحريم
الخمر، وآيات الخمر معروفة، ولكن تحد يد الوصية بالتلث ليس! فيه آ ية قرآنية! ريحة.

الصفحة 22