كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
ومصعب بن عمير كانمسا 1 مه لمحلفَةً به، وتكرمه ايما إِ حَرام قباط إِسلامه، فلما
أسلم منعت عنه كل ذلك حتى مزلَ، ورثى له النبى اكلمط لِمَا كان يعرف من
نعمته، وحلفت أمه، حين هاجر وأسلم، ألا تأ وَل ولا تحنَمرب ولا تستظل حتى
يرجع إِليها، فكانمسا تقف فى الشمس حتى تمسقط مغشيًا عليها. (1)
ويجب أن يعلم أن بر الكافرِ لا يرقىِ إِلى درجة الجب القلبى، فذلك ممنوعِ،
قال تعالى: (ِ لا تَجِدُ قَوْمًا يؤْمنُون باللَّه والْيَومِ الآخِرِ يوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَلسُولة
وَلَوْ كَانُوا اباءهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَؤَ إِخوًانَهُمْ أَوْ عشِيرتَهُمْ! ِ! المجادلة: 2 2،، وقال:
!! قُل إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤكُمْ وإِخْوَائكمْ وَأَزْوَاخكُم وعَشيرَتُكُمْ وَأَموَالٌ
اقْتَرَفْتُفوِهَا وَتِجَارَة تَخْشَونَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضونَهَا أًحَبَّ إِلَيْكُم مِّن اللَّه
وَرَس! ولِهِ وجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فتَرَبَّصُوا حَتَّى يَاتِي اللَّهُ بِاَمْرِهِ وَاللَّه لا يَهْدِي الْقَوْمً
الْفَاسِقِينَ! أ التوبة: 4 2،
فالبر المسموح به للكفار لا يعدو أن يكون معاملة ظاهرية، وفاء بحط التربيهَ
إ التى أدَّاها الوالدان للولد.
لقد ضنت ائم حبيبة زوج النبى ا! على أبيها أبى سمفيان بفراش
الرسول عَلَش! أن يجل! ر عليه، لما قال لها لأ ادرى أرغبت. بالفراش عنى، أم رغبت
بى عنه، قالت: كلا، ولكن فراش الرلسول ع! طاهر، وأشط نجس مشرك، فقال
أصابك شر بعدى يا بنية. 3)
لمحما اختار زيد بن حارثة رسول الله ا! ع! ط أهله، قعندما قال له ائوه:
يا زيد، ألختار العبودية على ابمِك وأمك وبلدك وقومك؟ قال: إِنى رأيت من
هذا الرجل شيئًا، وما أنا بالذى أفارقه أبدًا 0 3)
واختارت جُوَيْرية بنت الحارث المحح! ية رسول الله ا! لاس! عندط سبيت فى
__________
(1) الروض الانف للسهيلى (1 2611)
(2) الروض الا! نم! 1 2 51 6 2)، وزاد المعاد (2 1 1 6 1).
(3) الروض الأنف لر 1 1641).
23